منظور عالمي قصص إنسانية

استجابة الأمم المتحدة لزلزال الإكوادور جارية من أجل مساعدة المجتمعات المحلية المحطمة

استجابة الأمم المتحدة لزلزال الإكوادور جارية من أجل مساعدة المجتمعات المحلية المحطمة

تنزيل

أعلنت وكالات الأمم المتحدة أن حجم الأضرار الناجمة عن الزلزال المدمر الذي ضرب الإكوادور هائل. وكان زلزال بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر- وهو أقوى زلزال يضرب البلاد منذ عام 1979، قد أدى إلى وقوع أكثر من 400 حالة وفاة وآلاف الجرحى.

المزيد في التقرير التالي:

في أعقاب الزلزال - ومئات الهزات الارتدادية التي ضربت شمال الإكوادور يوم السبت الماضي، تعمل وكالات الأمم المتحدة على إيصال المساعدات إلى المتضررين بعد أن تمزقت حياتهم جراء زلزال يعتبر الأقوى منذ عام 1979.

ومن بين الوكالات الأممية العاملة في الميدان، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية- الأوتشا الذي يساعد السلطات في الإكوادور في عملية الاستجابة الوطنية على نطاق واسع.

وقد أرسل المكتب بالفعل فريقا لتقييم الاحتياجات في البلاد، جنبا إلى جنب مع عدد أكبر من الموظفين للمساعدة في تنسيق وصول المساعدات إلى مطار مانتا، على الساحل، وإلى مركز التنسيق في بورتو فيجو، الذي يبعد حوالي 40 كيلومترا داخل البلاد.

image
المزيد مع يانس لاركيه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في جنيف:

"وقعت أسوأ الأضرار في كانتون بدرنالس في إقليم مانابي، الذي أعلنته السلطات منطقة منكوبة. الوصول إلى بدرنالس محدود بسبب الدمار الذي لحق بالبنية التحتية وخاصة الطرق ... ما هو واضح هو أن حياة آلاف الناس قد تمزقت بشكل عميق بسبب هذا الزلزال."

ومن المتوقع أن يصل منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين، إلى الإكوادور في وقت لاحق الثلاثاء للقاء المجتمعات المتضررة وحشد دعم الجهات المانحة.

وتشير أحدث المعلومات إلى أن الزلزال، حوالي 300 هزة ارتدادية أخرى ضربت شمال البلاد، قد دمر أكثر من 800 مبنى بما في ذلك المدارس والمستشفيات.

وأشارت اليونيسيف إلى أن 150 ألف طفل على الأقل قد تأثروا جراء الزلزال، فيما تضررت 119 مدرسة ووقعت انهيارات طينية تسببت في مزيد من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وأعاقت وصول فرق الإغاثة والإمدادات.

image
كما أفادت اليونيسف بأن اثنين من المستشفيات قد انهارا في بورتو فيخو وتشونيه.

وفي هذا الإطار، ذكر طارق جاساريفيتش  المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، أن الأمر سيستغرق 48 ساعة لتقييم الاحتياجات الصحية للسكان في أعقاب الكارثة. وأضاف للصحفيين في جنيف:

"لقد وضع النظام الصحي في حالة تأهب قصوى، وكانت هناك بعض التقارير تفيد بانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات بما في ذلك في المرافق الصحية. وصل موظفو منظمة الصحة العالمية إلى مدينة بدرنالس وأكدوا أن حوالي 70 في المائة من المدينة قد دمرت."

image
وبالإضافة إلى تقديم المساعدة للمصابين، أوضح طارق جاساريفيتش أن  المنظمة ستعمل مع السلطات على أولوية أخرى وهي تعزيز الضوابط ضد فيروس زيكا، والملاريا وداء شيكونغونيا.
مصدر الصورة