اختتم مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، زيارة استغرقت يومين إلى العاصمة البلجيكية بروكسل حيث التقى كبار المسؤولين من الاتحاد الأوروبي وحكومة بلجيكا.

وعقد المبعوث الخاص مناقشات معمقة حول الوضع السياسي والإنساني والاقتصادي في اليمن مع السيدة فيديريكا موغيريني، الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية.

وفي نهاية زيارته، أصدر المبعوث الخاص بيانا أثنى فيه على عمل الاتحاد الأوروبي "الذي أظهر قيادة جديرة بالثناء من خلال الموافقة على توفير، اعتبارا من يوم غد، تدريب مكثف حول بناء القدرات لأعضاء لجنة الحد من التصعيد والتنسيق التي ستعمل على تعزيز الالتزام بوقف الأعمال العدائية من أجل تحديد أي مخالفات، وإيجاد السبل المناسبة للتعامل معها، عندما تحدث". كما أعرب عن ثقته من أن الإرادة السياسية للأطراف اليمنية بدعم من المجتمع الدولي ستتمكن من التوصل إلى حل سياسي ووسيلة للخروج من الأزمة الحالية في اليمن، مشجعا جميع الأطراف المعنية على دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى وضع حد نهائي ودائم للحرب".

من جهتها، أعلنت موغيريني أن "الاتحاد الاوروبي سيواصل بنشاط مستمر دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتحقيق حل دائم وسلمي". وأضافت أنه على جميع الأطراف اليمنية أن تلتزم بالجلوس حول الطاولة وتحاول فتح صفحة جديدة لأن "هذه الفرصة التي تبدأ في العاشر من نيسان/أبريل، ومن ثم في الثامن عشر منه هي فرصة لا يمكن أن تفوت. إنها فرصة لتجديد محادثات السلام التي يمكننا ويجب علينا التأكد من أن يعتمدها الجميع".