منظور عالمي قصص إنسانية

الأونروا تفتح معرضا للصور الفوتوغرافية تحت عنوان "نحن نستحق الحياة"

الأونروا تفتح معرضا للصور الفوتوغرافية تحت عنوان "نحن نستحق الحياة"

تنزيل

افتتح اليوم بقطاع غزة معرض الأونروا للصور الفوتوغرافية تحت عنوان "نحن نستحق الحياة" والممول من قبل الاتحاد الأوروبي.

حضر فعالية الافتتاح بو شاك مدير عمليات الأونروا في غزة وأليساندرا فيزيير، مديرة التعاون في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الفائزين الأربعة في مسابقة العام الماضي.

وفي مكالمة هاتفية مع إذاعة الأمم المتحدة، تحدث سامي مشعشع الناطق الرسمي باسم الأونروا، عن الغرض من وراء تنظيم المعرض هذا العام تحت عنوان "نحن نستحق الحياة":

"كل عام ننتقي فكرة معينة ونطلب من المشاركين أن يعكسوها بصورهم، وأحيانا بأفلام فيديو، تعكس واقع معيشتهم ورؤيتهم لهذا الواقع. هذا العام الفكرة التي أطلقناها منذ عدة شهور، جاءت تحت عنوان "نحن نستحق الحياة"، على ضوء الأحداث المميتة في سوريا، والتي أصابت اللاجئ الفلسطيني كما أصابت الإنسان السوري، وبعد الحرب المدمرة على قطاع غزة والأحداث الصعبة في لبنان. أردنا أن نرى كيف يفكر الشاب اللاجئ الفلسطيني بوضعه، وبحياته، وبالتالي انتقينا فكرة "نحن نستحق الحياة". بمعنى أننا بالرغم من القتل والتشريد، فإن هؤلاء الشباب يستحقون الغد والأمل ويستحقون الحياة."

وتم توزيع جوائز تقديرية للصور الفائزة بالمسابقة، حيث فاز بالمركز الأول حسن الجدي من مخيم النصيرات، بصورة تظهر الطفل إبراهيم الذي يعيش مع أسرته المكونة من خمسة أفراد وهو يلعب وسط ركام وأنقاض المبنى الذي يعيش فيه مع عائلته والذي تعرض للقصف خلال نزاع عام 2014.

كما فاز بالجائزة الثانية محمد زرندح عن صورته التي تظهر طفلا فلسطينيا وهو يتمرن على ألعاب الجمباز واللياقة على جدران المنزل المبنية من الصفيح المتآكل في مخيم جباليا للاجئين. أما الصورة الفائزة بالمركز الثالث فهي من تصوير عماد نصار وتظهر أحد الآباء وهو يقوم بتحميم ابنته وابنة أخيه في حوض للاستحمام، وهو الجزء الوحيد المتبقي من منزلهم المدمر في غزة.

وتنظم الأونروا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي مسابقة للصور الفوتوغرافية كل عام، لإعطاء الفرصة للاجئين الفلسطينيين الشباب الذين تتراوح أعمارهم من سن 16إلى 29 عاما، لبث آمالهم وأحلامهم من خلال الصور ومشاركتها مع العالم.

مصدر الصورة