منظور عالمي قصص إنسانية

خبراء يناقشون كيفية توظيف الابتكار في الطاقة للحد من تأثير تغير المناخ

خبراء يناقشون كيفية توظيف الابتكار في الطاقة للحد من تأثير تغير المناخ

تنزيل

على هامش أعمال " أسبوع أبو ظبي للاستدامة"، عقدت جائزة زايد لطاقة المستقبل جلسة نقاش رفيعة المستوى حول "كيفية توظيف ابتكارات الطاقة لتمكين المتضررين من تأثيرات تغير المناخ".

ركزت الجلسة على أحد التحديات الأساسية ذات الصلة بالاتفاق العالمي بشأن المناخ، وهو كيفية الحد من تأثيرات التغير المناخي التي تحدث الآن بالفعل في معظم المجتمعات المهددة بمخاطره في جميع أنحاء العالم.

ومن بين المشاركين في تلك الجلسة الدكتور هان سيونج سو، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالحد من مخاطر الكوارث وشؤون المياه ورئيس الوزراء السابق لكوريا الجنوبية، الذي أشار إلى أن تأثيرات تغير المناخ التي يشهدها العالم اليوم واضحة للجميع، ومن هنا تأتي أهمية وضرورة الاتفاق العالمي الذي جرى توقيعه في باريس.

وفي حديث مع مندوبتنا في أبو ظبي، أكد المبعوث الخاص، على أهمية تمكين الأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر تغير المناخ من خلال ابتكارات الطاقة. وقال:

"إن تغير المناخ يخلق مشاكل أخرى للأشخاص. على سبيل المثال، حالة الطقس وتأثيرها على الكوارث مثل الانجرافات والإعصار والتسونامي أو الفيضانات، كل هذه تأثيرات لتغير المناخ. ما نحاول فعله هو من خلال ابتكارات الطاقة، وأبو ظبي رائدة في محاولة تطوير الطاقة الحقيقية خلال السنوات الماضية لمعالجة تلك المشكلة، وهي ناجحة حتى الآن في هذا الصدد."

وبالإضافة إلى التداعيات السلبية لارتفاع درجة حرارة الأرض، هناك نحو 1.3 مليار شخص في العالم لا تتوفر لهم حاليا مصادر موثوقة للكهرباء بأسعار معقولة مما يترتب عليه عواقب وخيمة على صحة الإنسان والتعليم والرفاه الاقتصادي.

ويعتقد الخبراء أن القضاء على الفقر في عالم يعاني من تزايد الكوارث المرتبطة بالمناخ كالأعاصير المدمرة وموجات الحرارة الشديدة، يتطلب وضع شبكات أمان تساهم في الحد من الفقر تزامناً مع خفض الانبعاثات، وهذا يتطلب ابتكارات قوية ومستدامة في مجال الطاقة.

مصدر الصورة