انضم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم إلى الدبلوماسيين من الفريق الدولي لدعم لسوريا  في نيويورك لإيجاد حل لحرب استمرت خمس سنوات في البلاد، و من المتوقع أن يطلع مجلس الأمن في وقت لاحق اليوم على آخر التطورات.

ووفقا للمتحدث باسم الأمين العام، شارك السيد بان كي مون، يرافقه مبعوثه الخاص، ستيفان دي مستورا، في اجتماع  الفريق الدولي لدعم لسوريا، المكون من الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، و17 دولة، خارج مقر الأمم المتحدة.

ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن جلسة على المستوى الوزاري في وقت لاحق اليوم حول سوريا، يطلع فيها أمينُ عام الأمم المتحدة مجلسَ الأمن على آخر التطورات.

وفي اجتماع  الرابع عشر من ديسمبر / كانون الأول للفريق في فيينا، أعرب المشاركون بالإجماع ، من بين أمور أخرى، عن اقتناعهم بالحاجة الملحة لوضع حد لمعاناة الشعب السوري، والدمار المادي في سوريا، وزعزعة استقرار المنطقة، وتزايد أعداد الإرهابيين المتوجهين للقتال في سوريا.

وأشار البيان "أقر [الفريق] بالترابط الوثيق بين وقف إطلاق النار وعملية سياسية موازية وفقا لبيان  جنيف 2012، وبالشروع على وجه السرعة بكلا المبادرتين،" مؤكدا أن الأعضاء أعربوا عن التزامهم بضمان انتقال سياسي بقيادة وملكية سورية.