عقد في العاصمة الأردنية عمان، يومي التاسع والعاشر من ديسمبر/ كانون الأول، مؤتمر إقليمي حول "تعزيز أنظمة الحماية الوطنية في حالة اللجوء"، ركز بشكل خاص على ما يواجهه  الناجون، خاصة النساء والأطفال، من مخاطر إضافية تتمثل بتعرضهم للعنف الجنسي والعنف المبني على النوع الاجتماعي بعد فرارهم من ساحات الصراع سعياً نحو ملاذ آمن.

د. شبل صهباني،  منسق العمليات الإنسانية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن وجنوب سوريا، الذي ترأس خلال المؤتمر الإقليمي جلسة نقاش تحت عنوان "الرعاية الطبية اللاحقة للناجين من العنف الجنسي"، قال إن الخدمات الطبية للاجئين السوريين في الأردن لم تعد مجانية، بما فيها العلاج السريري بعد الاغتصاب.

جاء ذلك في حوار إذاعي مع الزميلة مي يعقوب تحدث فيه د. صهباني عن تأثير العنف الجنسي- وبالأخص الاغتصاب- على الضحية، وعن التدخلات الطبية التي يقدمها الصندوق، وجرائم الشرف في الأردن، بالإضافة إلى قصة إحدى ضحايا العنف الجنسي في سياق الصراع السوري.

المزيد على الربط التالي: