أعلنت دراسة جديدة صادرة عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي، أن ما يقرب من 90 في المائة من أكثر من مليون لاجئ سوري في لبنان يعيشونظل ديون كبيرة.

واستندت الدراسة على تقييم لأكثر من 4000 زيارة لأسر اللاجئين وأكثر من 100 ألف زيارة عائلية هذا العام.

وعن نتائج الدراسة قال أدريان إدواردز، المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين خلال المؤتمر الصحفي في جنيف:

" إن كمية الأموال المستحقة على اللاجئين السوريين لأصحاب العقارات وأصحاب المتاجر والأصدقاء والأقارب قفزت بنسبة 22 في المائة في عام 2015. فقد نفدت الادخارات ، وتضاءلت القدرة على العثور على العمل ، وقلت المساعدات الإنسانية بسبب نقص الأموال. "

وتحاول المفوضية مساعدة اللاجئين ليكونوا قادرين على إعالة أنفسهم حيثما أمكن، في حين تقر بالحاجة إلى تجنب الاضطرابات في أسواق العمل المحلية.

وبدون التمويل الكافي،  لم تعد الوكالات الإنسانية قادرة على زيادة المساعدات، حيث تفاقم فخ الديون الذي تواجهه الغالبية العظمى من اللاجئين في البلاد.

وتقول المفوضية إنه تم تمويل  45 في المئة فقط  من طلب التمويل للبنان البالغ 1.87  مليون دولار في عام 2015 .