يقدر مجتمع العمل الإنساني في سوريا أن نحو مئة وعشرين ألف شخص قد شردوا في محافظات حلب وحماه وإدلب منذ أوائل الشهر الحالي بسبب القتال الدائر هناك.
وعن ذلك قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة:
"نزح الناس غالبا داخل المحافظات المتضررة بالقرب من قراهم وبلداتهم، فيما فر آخرون إلى المخيمات قرب الحدود التركية. من حلب، انتقل غالبية الناس باتجاه قرى وبلدات في الريف غرب المدينة. ويحتاج النازحون الخيام والمواد المنزلية الأساسية والغذاء والمياه وخدمات الصرف الصحي. ويواصل الشركاء في مجال العمل الإنساني توسيع نطاق استجابتهم لمساعدة المشردين."
وأضاف دوجاريك أن ست عيادات طبية متنقلة بدأت توفير المساعدة الصحية للمصابين والمرضى في حلب.
وتستمر المفاوضات بشأن توفير الإمدادات الإنسانية الإضافية للمناطق التي يغطيها اتفاق وقف إطلاق النار.