في القمة التي افتتحت اليوم بمقر المنظمة الدولية بمشاركة أكثر من مئة رئيس دولة وحكومة، اعتمد أعضاء الأمم المتحدة رسميا أجندة التنمية المستدامة التي تحمل عنوان "تغيير عالمنا".

أعلن رئيس الدورة السبعين للجمعية العامة اعتماد الأجندة:

"هل لي أن أعتبر أن الجمعية العامة تود اعتماد مشروع قرار (إيه-70-أل1).....تقرر ذلك"

صفق الحضور، بمن فيهم رؤساء الدول والحكومات، لاعتماد الأجندة التي تتضمن 17 هدفا للتنمية المستدامة اتفق على تحقيقها بحلول عام 2030.

سيما بحوث مديرة المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإقليمي تحدثت في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة عن التغيير الذي تجلبه تلك الأهداف عما سبقها من الأهداف الإنمائية الثمانية.

"هناك نوعان من التغيير، الأول هو من خلال كافة المشاورات التي تمت وورشات العمل والنقاشات في المنطقة العربية والعالم. هناك توافق أكبر على هذه الأهداف جاءت من صميم الأهداف والاحتياجات التي وضعها الناس أنفسهم في المجالات المختلفة. وكان السلم والأمن أحد أهم أولويات المنطقة العربية والتعليم والصحة والتوظيف والحياة الكريمة بشكل عام. هناك توافق وإجماع حول هذه الأهداف التنموية وهذا مهم جدا، لأن في الفترات السابقة كان إحدى سلبيات الأهداف الإنمائية للألفية هو ما قيل إنها كتبت في غرف مغلقة، ومع ذلك تم تنفيذ العديد منها، فما بالك الآن مع التوافق على هذه الأهداف إقليميا وعالميا."

من بين أهداف التنمية المستدامة القضاء على الفقر ومكافحة الجوع، وتعزيز المساواة بين الجنسين، والتصدي لتغير المناخ، وتعزيز السلم.