منظور عالمي قصص إنسانية

نوفاك دجوكوفيتش، سفير النوايا الحسنة لليونيسف، يدعو محبي التنس إلى إظهار روح التضامن مع الأطفال اللاجئين

نوفاك دجوكوفيتش، سفير النوايا الحسنة لليونيسف، يدعو محبي التنس إلى إظهار روح التضامن مع الأطفال اللاجئين

تنزيل

دعا نوفاك دجكوفيتش، لاعب التنس الشهير وسفير اليونيسف للنوايا الحسنة الأوروبيين إلى القيام بكل ما في وسعهم لمد يد العون للأطفال اللاجئين الذين يمرون عبر أوروبا.

المزيد في التقرير التالي:

زار سفير النوايا الحسنة لليونيسف، لاعب التنس الصربي، نوفاك دجوكوفيتش، المركز الصديق للطفل الذي تدعمه اليونيسف في العاصمة بلغراد، والتقى بعض أطفال اللاجئين والمهاجرين الذين يمرون بجمهورية صربيا في طريقهم إلى أوروبا الغربية.

دجوكوفيتش تأثر بعمق بحالة الأطفال الذين يشكلون ما يقرب من ثلث السكان اللاجئين والمهاجرين، ومعظم من الفارين من العنف في سوريا وأفغانستان والعراق:

"رؤية أطفال لا يعرفون متى وإنْ كانوا سيحصلون على سقف فوق رؤوسهم، أو طعام على مائدتهم أو مياه للشرب، ولا يعرفون إلى أين هم ذاهبون، وأين سيتجهون وماذا يخبئ لهم الغد... رؤيتهم تؤلمني جدا شخصيا."

ويعد دجوكوفيتش لاعب التنس رقم واحد في العالم أجمع، وهو يعمل مع اليونيسف لرفع الوعي بقضية الأطفال اللاجئين ودعوة الناس إلى فهم أوضاعهم والأسباب التي دفعتهم إلى ترك منازلهم والفرار إلى أوروبا.

ومنذ بداية العام، تم تسجيل أكثر من 129 ألف شخص في صربيا من طالبي اللجوء. ووفقا لتقديرات المفوضية السامية لشؤون للاجئين، فإن نفس العدد على الأقل قد مرّ عبر صربيا دون تسجيل.

وأقامت اليونيسف مركزين صديقين للطفل، مجهزين بالمواد التعليمية وألعاب الأطفال. واحد في بلدة بريسيفو، على مقربة من الحدود مع جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقا، والثاني في العاصمة بلغراد. وفي كلا المركزين، يمكن ل50 طفلا اللعب في وقت واحد والحصول على الدعم النفسي والاجتماعي.

دجوكوفيش وجّه من مركز بلغراد دعوة إلى أبناء شعبه ومحبي لعبة التنس، لإظهار روح التضامن مع الأطفال اللاجئين:

"أنا أسأل الجميع إظهار طيبة القلب وحسن النية. أنا واثق من أن كل واحد منا نحن الكبار يشعر بنوع من المسؤولية لمحاولة فعل شيء حيال ذلك - للعمل معا حتى يتسنى لجميع هؤلاء الأطفال أن يحظوا بمنزل وأن تحفظ حقوقهم الأساسية."

حوالي 1100 طفل، معظمهم ما بين 6 و 10 أعوام، قد زاروا هذه الأماكن الآمنة التي لا تفيد فقط الأطفال، بل تجلب أيضا الراحة إلى آبائهم بعدما قطعوا مسافات طويلة مع أطفالهم، وهم يقدرون جدا الرعاية التي يتلقونها.

وفي استجابة للأزمة الحالية، وظف مكتب اليونيسيف في صربيا موظفين إضافيين في بريسيفو وبلغراد للمساعدة في التعرف على الأطفال والأسر الأكثر ضعفا ومنحهم الدعم المناسب. وهم يساعدون أيضا على وضع إجراءات موحدة لما يجب القيام به عندما يتم التعرف على طفل غير مصحوب من ذويه.

وقد أنشأت اليونيسف زاويتين للأم والطفل في بريسيفو وبلغراد حيث يمكن للأمهات المرضعات الاستمرار في الرضاعة الطبيعية والحصول على معلومات عن الرضاعة الطبيعية. ويحصل نحو 200 من الرضع والأطفال الصغار أيضا على التغذية اليومية في هذين الموقعين، وسيتم رصد حالتهم التغذوية.

وللمساعدة في حماية المهاجرين واللاجئين الجسدية، تعطي اليونيسيف وشركاؤها معلومات حيال الألغام الأرضية، فيما يسافر الكثير من الأسر الآن عبر كرواتيا، التي ما زالت تعاني من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة التي خلفتها الصراعات الأخيرة.

مصدر الصورة