منظور عالمي قصص إنسانية

محمد الكورشان: نحن جميعنا نطمح ونأمل ونحلم في أن نعيش بسلام وأمن في دولة فلسطين الخاصة بنا

محمد الكورشان: نحن جميعنا نطمح ونأمل ونحلم في أن نعيش بسلام وأمن في دولة فلسطين الخاصة بنا

تنزيل

[caption id="attachment_170205" align="alignright" width="300" caption=" محمد الكورشان، لاجئ فلسطيني بدوي من الضفة الغربية، يتحدث في الأمم المتحدة عن مشاغل البدو الفلسطينيين خلال فعاليات الذكرى ال65 لإنشاء الأونروا."]

"بعد عقود من نزع الملكية والتشريد والحرمان من حقوقنا، ألم يحن الوقت بعد لأن تتحقق العدالة وأن يتم الوفاء بتطلعاتنا لتحقيق المصير؟"

هذا سؤال طرحه اليوم الثلاثاء محمد الكورشان، لاجئ فلسطيني بدوي من الضفة الغربية، ويطرحه كثيرون من اللاجئين الفلسطينيين المنتشرين في دول المنطقة وخارجها.

محمد الذي جاء من فلسطين ليتحدث اليوم خلال فعاليات الذكرى ال65 لإنشاء الأونروا التي عقدت في المقر الدائم، دعا إلى إنهاء الاحتلال وناشد الدول الأعضاء الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه:

"على الاحتلال أن ينتهي. وينبغي أن يتم التوصل إلى تسوية سلمية تأخذ بعين الاعتبار المآسي الشخصية والجماعية التي ألمت بمجتمع لاجئي فلسطين. وإلى أن يتم هذا، فأنني أناشد كافة الدول الأعضاء دعم حقوق الشعب الفلسطيني ودعم الأونروا وهي المنظمة التي دأبت على أن تعتني باحتياجاتنا طوال ثلثي قرن من الزمن."

ويتألف المجتمع البدوي من رعاة أغنام وقبائل لا يزالوا يعيشون منفيين بعيدين عن أراضي قبيلتهم منذ عام 1948.

وباعتباره أحد كبار السن، وقف محمد الكورشان أمام كبار مسؤولي الأمم المتحدة كممثل عن شعبه فخور بوطنه وبانتمائه ولا يزال لاجئا منذ عقود، وقال:

"ليس هنالك أحد يرغب في أن يكون لاجئا. ونحن أيضا لا نريد أن نكون لاجئين. وكبدو فلسطينيين، فإننا نريد الاحتفاظ بتقاليدنا وثقافتنا وسبل معيشتنا وكرامتنا. ونحن لا نرغب في أن يتم ترحيلنا مرة أخرى مرة أخرى من أراضينا. إننا مجتمع واحد من بين العديد من مجتمعات لاجئي فلسطين التي تساعدها الأونروا في الضفة الغربية، ونحن جميعنا نطمح ونأمل ونحلم في أن نعيش بسلام وأمن في دولة فلسطين الخاصة بنا."

وفي هذا الإطار أوضح الكورشان أن مجتمعه يريد التأكد من أن أطفاله سيعيشون بحرية وكرامة وأمان وسلم، دون الخشية من خسارة بيوتهم وأراضيهم في المستقبل.

UNRWA@65

مصدر الصورة