واصل المبعوث الخاص للأمين العام المعني بسوريا، ستيفان دي مستورا، مشاوراته في جنيف اليوم الجمعة.

والتقى السيد مستورا بالداعية الإسلامي، محمد حبش الذي شارك بأفكاره حول طرق وأساليب تسهيل التوصل إلى حل سلمي للنزاع، على أساس وجهات النظر والتقاليد الدينية.

كما استقبل المبعوث الخاص وفدا من المجلس الوطني الكردي الذي شارك بوجهات نظره بشأن سبل إنهاء الصراع، مع وجوب احترام التنوع السوري والحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السورية.

وناقشت المندوبة الدائمة للبنان لدى الأمم المتحدة في جنيف، نجلاء رياشي عساكر، خلال لقائها السيد دي مستورا سبل دعم سوريا في إطلاق العملية السياسية، فضلا عن الحاجة الملحة للتخفيف من المعاناة الإنسانية وتأثيرها على الدول المجاورة.

من جهة أخرى، تلقى السيد دي مستورا بحزن عميق نبأ اختطاف الكاهن، الأب جاك مراد، أمس في حمص، وقال إن هذا عمل خطير لكنه للأسف ليس الأول من نوعه، وهو أحد العواقب المؤسفة لهذا الصراع المحتدم.