منظور عالمي قصص إنسانية

السفير اليمني: على الأمين العام الضغط على القوى الانقلابية

السفير اليمني: على الأمين العام الضغط على القوى الانقلابية

تنزيل

رحب خالد اليماني سفير اليمن لدى الأمم المتحدة بالجهود التي يبذلها الأمين العام وقال إن عليه ممارسة مزيد من الضغوط على القوى المنخرطة في أعمال العنف في اليمن.

وبعد مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي أشار اليماني إلى دعوة الأمين العام لعقد مؤتمر في جنيف في أواخر الشهر الحالي، وقال للصحفيين:

"نعتقد أن الأمين العام ينبغي أن يمارس مزيدا من الضغوط على القوى الانقلابية، على الحوثيين وأنصار الرئيس السابق الذي يستمر في قتل أبناء شعبنا في مختلف المدن اليمنية، في عدن والضالع وتعز ولحج ومأرب وشبوه. إن هذا القتل لا يعطي مجالا ولا يرسل رسائل إيجابية بشأن استعداد القوى الانقلابية والحوثيين للتفاوض والجلوس حول مائدة المفاوضات. إنما يريدون التأكيد على الاستمرار في غيهم والدفاع عن المشروع الإيراني التوسعي في اليمن والمرفوض من قبل شعبنا اليمني."

تحدث للصحفيين أيضا، بعد مشاورات مجلس الأمن، السفير السعودي عبد الله المعلمي الذي سئل عن رفض بلاده لمشاركة طهران في جهود حل الأزمة، وعن زيارة المبعوث الدولي الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد لإيران، فقال:

"نحن لا نعلق على تحركات وزيارات السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، هو حر في الاتصال والذهاب حيثما يشاء، نحن نعلق على تصرفات إيران ونقول إن هذه التصرفات لم تكن إيجابية في الأزمة اليمنية، ونعتقد أنها أدت إلى إشعال فتيل الفتنة والاقتتال في اليمن عن طريق دعمهم للميليشيات الحوثية. ونعتقد أن هذا التصرف لا يبرر أي دور. نحن نرحب بالدور الإيجابي لإيران لكن نعترض بالتأكيد على أي دور سلبي مثلما هو حاصل في الوقت الحاضر.

وقالت سفيرة قطر لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني إن سفراء مجلس التعاون الخليجي والمسؤولين اليمنيين كانوا على اتصال مستمر مع أعضاء مجلس الأمن وأحاطوهم بجهود إدخال المساعدات أثناء الهدنة الإنسانية وإجلاء المواطنين الأجانب من اليمن.

وأضافت للصحفيين:

"وكذلك تشاركنا مع أعضاء المجلس في مسألة استمرار الانتهاكات المرتكبة من قبل الحوثيين وداعميهم وأن التحالف واجه هذه الانتهاكات بضبط النفس بدرجة عالية جدا. وأكدنا لأعضاء المجلس على ضرورة الضغط لتنفيذ المطالب المحددة في قرار مجلس الأمن 2216 ، فمن المهم جدا أن يضغط المجلس في هذا الاتجاه."

وذكر السفير السعودي عبد الله المعلمي أن دعوة الأمين العام لعقد مؤتمر في جنيف حول اليمن لقيت قبولا كبيرا في السعودية ودول التحالف. وقال إن التحالف كان مستعدا لتمديد فترة الهدنة الإنسانية لو التزمت بها الأطراف الأخرى، وهو شيء لم يحدث كما قال.