إلتقت سيغريد كاغ، المنسقة الخاصة للأمين العام في لبنان، اليوم الثلاثاء، ومجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، برئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام في بيروت لمناقشة الوضع الراهن في البلاد.

وفي إحاطته أمام مجلس الأمن اليوم، ذكر المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أنه اعتبارا من 25 من مايو، سيكون قد مضى على لبنان عام واحد بدون رئيس. وأضاف أمام جلسة مجلس الأمن التي انعقدت تحت بند الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية :

"إن هذا الفراغ يقوض قدرة لبنان على معالجة التحديات التي تواجهه ويهدد سير مؤسسات الدولة. ينبغي على أعضاء البرلمان الوفاء بالتزامهم الدستورية في انتخاب رئيس دون مزيد من التأخير."

ومع ما يقرب من 1.2 مليون لاجئ سوري مسجل في لبنان الذين يشكلون أعلى تركيز لللاجئين من نصيب الفرد في العالم، دعا ملادينوف مرة أخرى المجتمع الدولي إلى الوفاء على وجه السرعة بالتعهدات القائمة وزيادة وتسريع دعم لبنان باعتباره مسألة ذات أولوية.

ولا تزال الحدود اللبنانية السورية متأثرة بالحوادث ومحاولات تسلل الجماعات المتطرفة المسلحة، لا سيما نتيجة للقتال في منطقة القلمون. وقد بذل الجيش اللبناني جهودا كبيرة لتأمين الحدود بدعم المجتمع الدولي. وكان لبنان قد حصل في 20 من نيسان، على أول دفعة من المعدات العسكرية من فرنسا بتمويل من منحة سعودية قدرها ثلاثة ملايين دولار.

أما فيما يتعلق بمنطقة عمليات اليونيفيل، فقال المنسق الخاص إن الوضع هادئ عموما، على الرغم من الوضع المتفجر في مرتفعات الجولان.  غير أن الانتهاكات الإسرائيلية للمجال الجوي اللبناني استمرت بشكل شبه يومي.