أفادت الوكالات العاملة في المجال الإنساني أن أكثر من ستة آلاف عائلة في العراق قد شردت، بعد أنباء عن وصول ميليشيات داعش إلى مدينة الرمادي، واتجهت أكثر من ثلاثة آلاف عائلة نحو الفلوجة وأكثر من ألفين إلى منطقة الخالدية.

وفي هذا الشأن، قال فرحان حق من مكتب المتحدث باسم الأمين العام، إن مستشفى الخالدية قد تلقت العديد من الإصابات كما طالبت السلطات المحلية المساعدة من الوكالات الدولية، وقال:

" استجابت وكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيون من خلال إيفاد الحصص الغذائية، والطرود الغذائية العائلية والخيام ومجموعات الصرف الصحي والمياه، والقيام ببعثات مشتركة لتوصيل المساعدات، وتقييم احتياجات الأسر التي فرت إلى بر الأمان. وقد تمت إتاحة اثنتين من الوحدات الطبية المتنقلة وإمدادات الأوكسجين الإضافية لمستشفى الخالدية."