شارك إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني باليمن في مؤتمر عقد بالعاصمة السعودية الرياض لبحث الأوضاع اليمنية.

ونيابة عن الأمين العام ألقى ولد الشيخ أحمد خطابا دعا فيه جميع الأطراف إلى الامتناع عن القيام بأعمال تقوض سلامة وأمن المطارات والموانئ والبنية الأساسية لوسائل المواصلات.

وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن السيد بان شجع بشدة على الوقف الفوري لتعطيل استيراد الوقود والغذاء والأدوية.

"قال الأمين العام إنه عازم بشدة على تكثيف مساعيه الحميدة، وينوي عقد مؤتمر جامع في المستقبل القريب لبدء عملية السلام اليمنية-اليمنية بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. ودعا كل الأطراف إلى الانضمام لتلك المشاورات بدون شروط مسبقة."

وأثناء وجوده في الرياض التقى السيد ولد الشيخ أحمد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه خالد بحاح والكثيرين من القادة السياسيين اليمنيين، وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي.

وفي إطار جهوده لتأمين تمديد الهدنة الإنسانية، التقى المبعوث الخاص رئيس أركان القوات المسلحة السعودية. وقد يسرت تلك الهدنة الوصول إلى المناطق التي تعذر دخولها، وتمكن المتضررون من الصراع من مغادرة المناطق غير الآمنة وتلقي العلاج الطبي.

وقد عرقل انعدام الأمن وشح الوقود والتحديات اللوجيستية الأخرى التطبيق الكامل للخطة الإنسانية أثناء الهدنة.

وأفادت المنشآت الصحية بمقتل نحو ألف وثمانمائة وعشرين شخصا وإصابة أكثر من سبعة آلاف وثلاثمائة في الصراع الدائر في اليمن.