قال المندوب الدائم  للعراق في الأمم المتحدة السفير محمد علي الحكيم إن العراق يواجه مشكلة إرهاب عالمي ودعا الدول الاعضاء إلى اتخاذ تدابير على المستوى الوطني من أجل وقف تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام إلى تنظيم داعش في العراق وسوريا وسائر الأفراد والجماعات والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وفي الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول العراق، قال الحكيم:

"نحن أمام مشكلة الإرهاب وهو من جنسيات متعددة، ولسنا أمام مشكلة عراقية عراقية، أو أمام مشكلة عراقية عربية. نحن أمام مشكل معولم، أي : أن كل دول العالم من أقصى قاراتها إلى أدناها ساهم أفرادها ومواطنوها بالتواجد ولا يعنى أن ذلك بعلم حكوماتهم، يكفي أن نقول بكل صراحة، إن هناك إرهابيين من جنسيات 62 دولة تواجدت في العراق من خلفيات متعددة."

وعلى الرغم من جهود العراق وشركائه الدوليين في محاربة إرهاب داعش وتصفية الآلاف من عناصره، إلأ أن المشكلة تكمن في الدفق المستمر للإرهابيين الأجانب كما قال السفير العراقي.

ودعا الحكيم إلى اتباع نهج يتسم بالمثابرة والشمولية ومشاركة جميع الدول الأعضاء وخاصة دول الجوار لكي يتم دحر الإرهاب .

وقال إنه الأمل في سحق داعش في العراق نهائيا لن يكون واقعيا، مادام التنظيم يطوف بحرية في سوريا.

وأضاف أن العراق يعمل حاليا في ظل تحديات أمنية جسيمة وظروف اقتصادية لا يمكن أن تواجهها  دولة بمفردها.

وأشار الحكيم إلى أن العراق يواجه إرهاب داعش ويواجه أيضا كارثة إنسانية حيث نزح حوالي ما يقرب من مليوني مدني.