التقت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، قبل أن تلقي محاضرة في جامعة الأزهر حول الحوار والتسامح بناء على تاريخ الإسلام وتنوع تراثه الثقافي.

وأكد الشيخ الطيب أن تدمير الآثار يخالف الإسلام الذي قال إنه موجود في مصر منذ أربعة عشر قرنا ولم يدمر أبدا أثرا أو تراثا. وأضاف أن الأزهر أسس قبل ألف عام، ولم يطلب أبدا باحث إسلامي أو شرّع أي تدمير للتراث الثقافي.

وأكدت بوكوفا تأييدها لتصريحات الإمام الأكبر، وأشادت بمؤسسة الأزهر وجامعه وجامعته العريقة لرسالتهم المتمثلة في التسامح والاعتدال.

وقالت إن الأزهر لا يعد مؤسسة عريقة ومرموقة فقط، ولكنه يقوم بدور حيوي لتعليم الشباب، فيقدر عدد طلابه بنصف مليون طالب يأتي عشرة في المائة منهم من خارج مصر. وأضافت أن اليونسكو تشارك الأزهر في طموحه في تثقيف شباب يحترمون الثقافات الأخرى ودينهم وأديان الآخرين.

وأشارت إلى أن الأزهر قام بعدة مبادرات مهمة في هذا الشأن، وأكدت عزمها على تعزيز التعاون بين اليونسكو والأزهر في المستقبل.