قالت المنظمة الدولية للهجرة في العراق هذا الأسبوع إن هناك 834,676 نازح داخلياً وذلك منذ كانون الثاني 2014 ولغاية 25 نيسان 2015.

ويعود سبب النزوح الجديد الذي تم تحديده في فترة امتدت لأسبوعين إلى الصراع الجاري في الرمادي في محافظة الأنبار.

ونتيجة للأزمة المندلعة في الرمادي فإن المحافظات التي تستقبل أكبر عدد من النازحين هي بغداد والأنبار وبابل والسليمانية .

وعبر رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق توماس لوثر فايس   عن القلق البالغ إزاء النزوح الجديد والمستمر في العراق.

وقدمت المنظمة الدولية للهجرة في العراق أكثر من 115 ألف طرد من المواد غير الغذائية منذ بداية الأزمة الحالية، وقد استفاد عشرات الآلاف من النازحين من برامج المساعدة المقدمة والخاصة من ترتيبات الإيواء وسبل دعم العيش والصحة.

وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن كمية المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة المتاحة غير كافية.

وحدت قيود التمويل من قدرة المنظمة والمجتمعات الإنسانية على تقديم الاستجابة المطلوبة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة بشكل أوسع.

وتلتزم المنظمة الدولية للهجرة بمواصلة تقديم المساعدة بالتنسيق الوثيق مع الحكومة العراقية والشركاء في المجال الإنساني في جهودها.