وفقا للأمم المتحدة، هناك أكثر من 300 ألف شخص في جنوب السودان بحاجة ماسة للإغاثة الطارئة ولا يستطيعون الحصول على المساعدات المنقذة للحياة.

وبحسب التقارير الواردة من هناك، فقد أدى القتال الدائر في ولاية الوحدة في جنوب السودان إلى وقف عمليات الإغاثة الإنسانية .

وقد دمر الصراع الذي دام ما يقرب من عام ونصف حياة الملايين من الناس في أحدث دولة في العالم.

وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي عقد بمقر الأمم المتحدة:

"تشعر بعثة الأمم المتحدة بالقلق المتزايد بشأن الأنشطة العسكرية المكثفة في ولاية الوحدة، مع ورود تقارير أفادت بحرق البلدات والقرى وأعمال قتل وخطف للذكور حتى في سن العاشرة من العمر، وأيضا اغتصاب وخطف الفتيات والنساء، والتهجير القسري للمدنيين."

وقد أعلن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في جنوب السودان، توبي لانزر يوم الاثنين أن جميع المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة قد اضطرت إلى سحب موظفيها من ليير ومواقع أخرى.

ودعا لانزر أطراف النزاع إلى السماح لوكالات المعونة بالقيام في عملها، استنادا إلى مبادئ الإنسانية والنزاهة والحياد من أجل مواصلة عملها بدون تأخير.

وقد تزامن تجدد العنف في جنوب الوحدة مع موسم الزراعة التقليدية الذي يقوم فيه المدنيون بزراعة محاصيلهم.