ذكر تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركائه، أن هناك انخفاضا في الوفيات العنيفة ولكن النزاع المسلح ينمو بشكل أكثر فتكا.

ويظهر التقرير المعنون " العبء العالمي للعنف المسلح لعام 2015"،  انخفاضا في الوفيات العنيفة بين عامي 2007 و2012، إلى خمسمائة وثماني وفيات من خمسمائة وست وعشرين وفاة سجلت عام 2011، أي بانخفاض يقدر بثلاثة في المائة.

وقالت آنا لا فريتي، مديرة البحوث المسحية للأسلحة الصغيرة في مؤتمر صحفي عقد بجنيف:

" الخبر الجيد أنه بشكل عام نجد أن هذا الرقم وهو خمسمائة وثماني وفيات هو أقل مما قدرناه عام 2011 في التقرير، لذلك فهو انخفاض في نحو ثلاثة في المائة. ولكن تركيبة الصراع وعدم الصراع قد تغيرت، وقد لاحظنا ارتفاعا في أعمال العنف المتصلة بالنزاع التي تتعلق معظمها بالعنف في الشرق الأوسط."

وأشار التقرير إلى أن العنف القاتل يتركز بشكل كبير بين مجموعة صغيرة من الدول، حيث تحدث الوفيات العنيفة في ثمانية عشر بلدا، بها بما يقارب أربعة في المائة من معدل سكان العالم. وتعد سوريا وهندوراس وفنزويلا، الدول الثلاث الأكثر عنفا لعام 2012.

وذكر التقرير أن الانتشار المكثف للعنف نتيجة الصراع أدى إلى زيادة حادة في الوفيات العنيفة في البلدان المتضررة، حيث شهدت ليبيا وسوريا أكثر الأزمات عنفا بين عامي 2011 و2012 على التوالي.