قالت اليونيسيف إن مئات الآلاف من الأطفال في اليمن يعيشون في ظروف خطرة، وكثيرا منهم يستيقظون فزعين في الليل على أصوات القصف وإطلاق النار.

وقال كريستوف بوليارك، المتحدث باسم اليونيسف  في مؤتمر صحفي في جنيف:

"في الفترة ما بين 26 من مارس والعشرين من أبريل ، قتل مالا يقل عن 115 طفلا وأُصيب 172 آخرون.نعتقد أن هذه الأرقام متواضعة، إن عملية التحري والتحقق مستمرة ومن المرجح أن عدد الأطفال الذين قتلوا أو شوهوا في الصراع في اليمن أعلى مما ذكر. نؤكد أنه خلال الفترة الزمنية نفسها، تم تجنيد 140 طفلا، في حين تم الاعتداء على 23 مستشفى أو احتلالها من قبل طرف أو آخر من أطراف الصراع المسلح، وتضررت 30 مدرسة خلال هذا الفترة"

ودعت اليونيسف إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد للانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، بما في ذلك تجنيدهم واستغلالهم من قبل الجماعات المسلحة، وحثت اليونيسف أطراف النزاع على الوفاء بالتزاماتها تجاه الأطفال بموجب القانون الدولي.

وحثت منظمة اليونيسف جميع الأطراف على الامتناع عن إلحاق أي أضرار بالبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الطبية، وإنهاء احتلال المدارس.