سلم منتدى الدوحة للشباب مجموعة من التوصيات إلى مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية المنعقد في قطر حتى التاسع عشر من الشهر الحالي.

موفدتنا إلى المؤتمر ريم أباظة التقت محمد فخرو وهو أحد الشباب الثلاثة الذين قدموا التوصيات وأجرت معه اللقاء التالي.

محمد فخرو: مشاركتي كانت عن طريق منتدى الدوحة للشباب، كانت مبادرة قطرية مائة في المائة لجمع الشباب لأول مرة، سواء من الثانوية أو الجامعة وما بعدها للانخراط معا في المصطلحات والمعلومات في هذا المجال. وفي المنتدى تحدثنا عن منع الجريمة والعدالة الجنائية وكيفية إشراك الشباب في هذا الموضوع. فأنا مشاركتي كانت حول حقوق الإنسان، وحاولت التفكير بها من المنظور الفعلي.

إذاعة الأمم المتحدة: قدمتم مجموعة من التوصيات إلى مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة، حدثنا عن أهم تلك التوصيات.

محمد فخرو: طبعا هناك توصيات كثيرة، ومن الصعب أن أقول إن هناك توصية أهم من الأخرى فكلها مهمة لنا. ولكننا في منتدى الشباب قسمنا أنفسنا إلى ثلاث مجموعات، فسأتحدث عن المجموعة التي شاركت فيها. في مجموعتنا تحدثنا بشكل رئيسي عن الجرائم الإلكترونية التي تتزايد وتتكاثر. فمع التقدم الإلكتروني هناك أشياء سلبية وأخرى إيجابية. فمشكلة الخصوصية مثلا تتزايد مع تطور الإنترنت وغوغل والتواصل الاجتماعي بشكل عام لأن الشركات تبيع المعلومات الشخصية، ولا نعلم أين يمكن أن تصل تلك المعلومات.

إذاعة الأمم المتحدة: ما هي توصياتكم في هذا الموضوع؟

محمد فخرو: توصياتنا هي أننا نقول إن ذلك الأمر يجب أن يتوقف ولا نستسلم لحدوثه باعتباره أمرا واقعا، يجب أن نطالب بأن يتوقف ونقول إن الخصوصية أمر يجب أن يكفل للجميع. توصياتنا أيضا تشمل ضرورة عدم قيام الشركات الكبرى ببيع البيانات الشخصية لأطراف ثالثة.