قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروسور إن الفلسطينيين يريدون إقامة دولة بدون تقديم أية تنازلات أو تسويات أو الاتفاق على السلام.

وبعد جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، قال بروسور للصحفيين:

"فلنتخيل ما الذي ستكون عليه تلك الدولة، لقد شاهدنا ذلك عندما فكت إسرائيل الارتباط بغزة في عام 2005. استولت حماس، وهي وكيلة إيران، على قطاع غزة وخلقت معقلا إرهابيا تستخدمه لإطلاق عشرات آلاف الصواريخ على إسرائيل. ولو أتيحت لها الفرصة ستشكل حماس دولة إرهابية أخرى في يهودا والسامرة. قد تـُدعى هذه الدولة ISIL نسبة إلى إيران، سوريا، العراق ولبنان. ستدعمها إيران، وتصبح أوضاعها متقلبة مثل سوريا والعراق ولبنان."

وأكد السفير الإسرائيلي أن بلاده فعلت كل ما بوسعها للتوصل إلى حلول ذات مغزى، وقال إن السلطة الفلسطينية ارتكبت العام الماضي ما وصفه بكل شكل من أشكال الخيانة الدبلوماسية. وذكر أن الجانب الفلسطيني تخلى عن محادثات السلام، وكرم أشخاصا مدانين بالإرهاب، وحنث بوعوده من خلال التوقيع على عشرات المعاهدات الدولية.

وردا على أسئلة الصحفيين حول إيران، قال بروسور إن إيران تمثل تهديدا هائلا للسلام، ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، ولكن بأنحاء العالم. وتساءل عما ستكون عليه تصرفات إيران إذا امتلكت أسلحة نووية، وعن آثار ذلك على المنطقة بأسرها وخارجها.