منظور عالمي قصص إنسانية

تقدم هائل في التصدي لشلل الأطفال بالشرق الأوسط والخبراء يحذرون من تراخي الجهود

تقدم هائل في التصدي لشلل الأطفال بالشرق الأوسط والخبراء يحذرون من تراخي الجهود

تنزيل

قال خبراء الصحة الدوليون إن استجابة التحصين الطارئة التي استمرت لاثني عشر شهرا بمنطقة الشرق الأوسط قد نجحت على ما يبدو في إيقاف تفشي مرض شلل الأطفال الذي ظهر في سوريا والعراق.

وكان المرض، الذي أصاب ثمانية وثلاثين طفلا على الأقل في البلدين، قد أثار المخاوف من احتمال تفشي الوباء مما أسفر عن تنظيم استجابة غير مسبوقة تم في إطارها تحصين أكثر من سبعة وعشرين مليون طفل في ثماني دول.

وأشار الخبراء، في اجتماع في بيروت، إلى مرور عام كامل على تأكيد آخر حالة في سوريا وتسعة أشهر على ظهور الحالة الأخيرة في العراق.

إلا أن مجموعة الخبراء حذرت من أن العنف في سوريا والعراق يمثل خطرا حقيقيا، إذ قد لا تتمكن فرق التلقيح من الوصول إلى بعض الأطفال بشكل منتظم.

وأكد كريس مار مدير قسم استئصال شلل الأطفال والدعم في حالات الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية ضرورة مواصلة العمل مع مختلف الأطراف لضمان حماية جميع أطفال المنطقة من شلل الأطفال، بما فيهم الأطفال القاطنون في المناطق المتأثرة بالصراع.

وقد تم وضع خطة للأشهر الستة القادمة في اجتماع بيروت، الذي حضره فريق من الخبراء من وزارات الصحة بالمنطقة وخبراء شلل الأطفال في منظمة الصحة العالمية واليونيسف، ومراكز الولايات المتحدة للسيطرة على الأمراض ومنظمات غير حكومية.

وتركز الخطة على تعزيز تقديم خدمات التحصين الأساسية، وتحديد الأطفال والمجتمعات التي لا يتم الوصول إليهم بسبب النزاع أو بسبب هجرة السكان.

مصدر الصورة