منظور عالمي قصص إنسانية

أنجلينا جولي تدعو المجتمع الدولي إلى مساعدة اللاجئين السوريين والعراقيين

أنجلينا جولي تدعو المجتمع الدولي إلى مساعدة اللاجئين السوريين والعراقيين

تنزيل

دعت المبعوثة الخاصة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أنجلينا جولي المجتمع الدولي إلى عمل المزيد لمساعدة اللاجئين والنازحين في العراق وسوريا.

وكانت جولي قد قامت بزيارة لمخيم للاجئين السوريين والنازحين العراقيين بالقرب من مدينة دهوك في إقليم كردستان العراق، يوم الخامس والعشرين من يناير كانون الثاني.

التفاصيل في التقرير التالي:

أعربت الممثلة الأمريكية والمبعوثة الخاصة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنجلينا جولي عن صدمتها لما رأته من تردي أوضاع اللاجئين السوريين والعراقيين في شمال العراق منذ زيارتها الأخيرة عام 2012.

ويستضيف إقليم كردستان العراق نحو تسعمائة ألف نازح، بما يشكل ضغطا هائلا على المجتمعات المضيفة والسلطات والبنية التحتية.

وكان للتدفق الهائل من الأشخاص من سنجار والموصل بين يونيو وأغسطس عام 2014، سببا في تأخير العام الدراسي حيث احتلت أكثر من سبعمائة عائلة المدارس الحكومية في محافظة دهوك.

وتفقدت المبعوثة الخاصة مخيما للنازحين في منطقة دهوك شمال العراق، كما التقت نازحين عراقيين يعيشون في مستوطنات غير رسمية في خانكي، على بعد أربعين دقيقة من مدينة دهوك.

وتحدثت جولي مع عائلات وأمهات تم اختطاف أطفالهن من قبل داعش:

"لقد رأيت عائلات مع أطفال صغار يعيشون بدون خيم في فصل الشتاء الذي يستمر لشهرين قادمين. قابلت أطفالا قتل آباؤهم، وهم موجودون هنا غير مصحوبين بآبائهم. قابلت فتاة في التاسعة عشرة من العمر تعتني بإخوتها السبعة.  لقد التقيت أمهات، تم اختطاف أطفالهن من قبل داعش. باعتباري أما لا أستطيع تصور رعبا أكبر من ذلك، وهم مشغولون بالتفكير لما حصل لأطفالهم الآن. "

كما قامت جولي بزيارة لمخيم دوميز للاجئين السوريين الذي يستضيف الآن أكثر من خمسين ألف لاجئ سوري، وكانت قد زارته سابقا عام 2012.

وذكرت أنجلينا جولي أن الصراع في سوريا يمثل جذور الكثير من المشاكل التي يواجهها العراق وسائر المنطقة، وحثت على الحاجة إلى إيجاد طريق للمضي قدما نحو التوصل إلى اتفاق سلام عادل ومستدام.

وبحسب أرقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فإن أكثر من ثلاثة ملايين شخص فروا من سوريا إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر هربا من النزاع في البلاد.

ودعت المبعوثة الخاصة المجتمع الدولي إلى المزيد من المساعدات، حيث أثر نقص التمويل على حجم ونوع المساعدات للناجين من العنف وانتهاكات حقوق الإنسان إلى جانب توفير المأوى وغيرها من المساعدات، في حين تم تقديم الكثير من المساعدات من قبل الحكومة والمفوضية وشركائها على مدى الأشهر الستة الماضية:

" على المجتمع الدولي أن يفعل المزيد. لقد تلقت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين نصف التمويل اللازم عام 2014 لبرامج في العراق وسوريا ويساورها القلق البالغ إزاء بطء وتيرة التعهدات لهذا العام، وبدون المزيد من المساعدات فإن الوضع لا يمكن أن يستمر."

وتعد زيارة المبعوثة الخاصة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين للعراق الخامسة من نوعها والسادسة للاجئين السوريين في المنطقة.

مصدر الصورة