منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تشيد بجهود مالي في محاربة الإيبولا وتدعو إلى اليقظة لمنع ظهور حالات إصابة جديدة

الأمم المتحدة تشيد بجهود مالي في محاربة الإيبولا وتدعو إلى اليقظة لمنع ظهور حالات إصابة جديدة

تنزيل

وفقا لمنظمة الصحة العالمية تخطت مالي 42 يوما  بدون الإبلاغ عن حالات إصابة جديدة بالإيبولا.

وفيما أشاد رئيس بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا بجهود مالي إلا أنه شدد على ضرورة مواصلة العمل الحثيث والتزام الحذر لمنع ظهور حالات إصابة جديدة.

التفاصيل في التقرير التالي.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من شهر يناير خلو مالي من الانتقال النشط  لفيروس الإيبولا.

وقد زار رئيس بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للايبولا (انمير) إسماعيل ولد الشيخ أحمد مالي في وقت سابق من هذا الأسبوع فيما حققت البلد 42 يوما بدون الإبلاغ عن حالات إيبولا جديدة.

وقد التقى ولد الشيخ أحمد والدكتور بروس أليوارد، مساعد المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية  رئيس وزراء مالي  موديبو كيتا ونقلا له رسالة تهنئة ويقظة.

وقال إسماعيل ولد الشيخ أحمد:

"لقد أتينا برسالة تهنئة. وجئنا برسالة يقظة، وجنبا إلى جنب مع زميلي مساعد المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، جئنا لنقول أحسنتم ولكن ابقوا يقظين."

وفى حديثه للصحفيين، تحدث مسؤول الأمم المتحدة عن التحديات المقبلة، بما في ذلك انتقال المرض عبر الحدود وتقوية نظام الرعاية الصحية.

"لدينا مهمة تتكون من مسارين. الأول هو الحدود، حيث علينا أن نعمل لتعزيز مراقبة انتقال المرض عبر الحدود، والثاني هو إعادة بناء نظام الرعاية الصحية. إننا نريد أن نحول هذه الأزمة إلى فرصة ".

ومن على متن الطائرة التي نقلته إلى باماكو، كرر ولد الشيخ أحمد رسالته  لالتزام اليقظة وشدد على أن المعركة لم تنته حتى القضاء على جميع حالات الإيبولا في المنطقة.

"ليس هناك شك من أن القيادة الوطنية والقدرات الوطنية ووزارة الصحة ومختلف الشركاء بما في ذلك أنمير، قد بذلوا مستوى غير عادي من التعبئة وتمكنوا من الوصول إلى أكثر من 42 يوما بدون الإبلاغ عن أي حالة جديدة. وبالرغم من ذلك، فإن الرسالة إلى مالي تفيد بضرورة توخي الحذر، دعونا نتذكر أن السكان والمجتمعات لا يعرفون الحدود، وبالتالي فهناك تحدي في مالي، كما كان في السنغال، أو التحدي القائم في نيجيريا، أو غيرها،  حيث نجحت الجهود أيضا في عزل الحالات القليلة القادمة إليهم وتم بذل جهد استثنائي  حقا من خلال التعبئة والاستجابة الوطنية. ولكن، يجب الالتزام باليقظة، حتى نصل إلى عدم وجود أي حالة في غرب أفريقيا، وهي قضية  ممكن أن تظهر هنا أو هناك ".

ووصفت أنمير هذا التقدم بالجيد جدا، ولكنها حذرت جميع الأطراف المعنية بمكافحة الفيروس ودعتها إلى البقاء في حالة تأهب قصوى ومواصلة جهود الاستجابة بصورة مكثفة.

مصدر الصورة