قال رياض منصور المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة إن آثار التطورات السلبية الأخيرة التي واجهها الشعب الفلسطيني ستمتد لأجيال مقبلة.

وفي جلسة في الجمعية العامة حول تقرير الأمين العام بشأن المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني، قال منصور إن الأمم المتحدة ستواصل علاج المشكلة لا جذورها إذا واصلت إسرائيل التصرف باعتبار أنها دولة فوق القانون.

"في غزة المحاصرة والمدمرة تمنع إسرائيل وصول المواد للصناعة وبالتالي فقد أنهت الاقتصاد الصناعي منذ بدء فرض الحصار عليها، ناهيك عن مئات المنشآت الصناعية والزراعية والتجارية التي دمرتها إسرائيل بشكل متعمد في الحروب الإسرائيلية الثلاث الأخيرة على غزة، وهذا ما تناولته كافة التقارير الوطنية والدولية الصادرة بهذا الشأن. ومازالت تمنع بشكل رئيسي وصول مواد إعادة إعمار ما دمرته في غزة."

وتطرق منصور إلى الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقضية المستوطنات.

وقال إن القيادة الفلسطينية قررت، بدعم كامل من المجموعة العربية، التوجه في القريب العاجل إلى مجلس الأمن بمشروع قرار ملزم يتضمن سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال في خطوة جريئة وواسعة لفتح باب للسلام الذي تغلقه الحكومة الإسرائيلية كما قال.

وشدد مراقب فلسطين لدى الأمم المتحدة على ضرورة التكاتف لدعم مشروع القرار ليخرج إلى النور بلغة قوية وواضحة ومباشرة.