منظور عالمي قصص إنسانية

بعثة اليوناميد تحتفل في دارفور باليوم الدولي لمحاربة الإيدز

بعثة اليوناميد تحتفل في دارفور باليوم الدولي لمحاربة الإيدز

تنزيل

احتفلت البعثة المشتركة للأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي بدارفور (اليوناميد) باليوم العالمي للإيدز في الفاشر بشمال دارفور في الأول من شهر ديسمبر، بمجموعة من الفعاليات نظمتها وحدة مكافحة الإيدز بالبعثة، لرفع الوعي بالوباء والتشجيع على إحراز تقدم في الوقاية منه وعلاجه، ورعاية المرضى.

التفاصيل في التقرير التالي الذي أعده آدم يعقوب حامد لراديو اليوناميد:

تحت شعار يجب أن نسعى كيلا يكون هناك أي مصاب جديد بفيروس الإيدز بدأ الاحتفال باليوم العالمي للإيدز ببعثة الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي بدارفور اليوناميد في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وكما جاء في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة والتي قرأتها مفوضة شرطة اليوناميد مدام هستا:

"أربعة عشر مليون شخص تقريبا حول العالم بات قادرا على الحصول على العلاج من فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز ومنذ عام 2001 قمنا بتخفيض العدوي الجديدة لمرض الإيدز بنسبة 38%   كما قمنا بوقاية 1,6  مليون بين الأطفال حديثي الولادة وذلك بتوفير الأدوية الضرورية المضادة للفيروسات لخمسة عشر  مليون شخص بحلول عام  2015 والتخلص من انتقال العدوي من الأم إلى الطفل في خلال السنوات القليلة القادمة".

عمل قسم  مكافحة الإيدز ببعثة اليوناميد منذ عام 2009 وحتى مايو 2014 مع الشركاء المحليين في دارفور لمكافحة مرض الايدز و ذلك بتنظيم ورش عمل ونشر رسائل للتوعية في معسكرات النازحين و السجون و الجامعات بدارفور بالتعاون مع المنظمات الوطنية و الشباب على وجه الخصوص لدورهم الكبير في الوعي كما قالت الدكتورة ميسون من وحدة الإيدز باليوناميد:

"نركز على الشباب و المنظمات الوطنية لأنها هي التي تقوم بدور التوعية ونشر المعلومة إذا كان لها علاقة بالإيدز والثقافة الجنسية وحماية الأطفال، فنجد أن الناس تحجم عن الكلام في هذا الموضع، لذا بالنسبة لنا نركز على الشباب، لأنهم قادرون على تناول كل المواضيع التي لها علاقة بالصحة الإنجابية والأمراض المنقولة جنسيا و الحماية يعني أكثر شريحة معرضة للإصابة هي شريحة الشباب".

وثمن الطبيب داوود إبراهيم من برنامج مكافحة الإيدز بدارفور الدور الذي قامت بها بعثة اليوناميد في خلال عملها مع الشركاء لمكافحة مرض الإيدز في الفترة من 2009 وحتى مايو 2014.

"نشكر أخواتنا في البعثة الأممية اليوناميد ومكتب الايدز لجهدهم في مجال مكافحة الإيدز في الولاية، الإيدز هو مرض خطير جدا يمكن أن يحدد الأمن القومي للمجتمعات لأنه يصيب شريحة معينة في عمر معين ويعطلها عن التنمية و العمل ، قطاعات عدة تعمل في مجال مكافحة الإيدز ووزارات ذات صلة ، قوات نظامية، منظمات مجتمع مدني و منظمات أممية على رأسهم اليونسيف والصحة العالمية و اليوناميد و صندوق الأمم المتحدة للسكان تساعد في مكافحة الإيدز".

وفي رسالتها لأفراد بعثة اليوناميد وأهل دارفور بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز دعتهم رئيسة قسم الإيدز باليوناميد الى الأخذ في الاعتبار حقيقة وجود الإيدز و العمل على مكافحته برفع الوعي والتعامل اللائق مع المصابين لأنهم جزء من المجتمع.

مصدر الصورة