بالإضافة إلى  دعم الاستجابة الطبية لوقف انتشار فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا ، والذي قتل أكثر من خمسة آلاف ومئة شخص، يركز برنامج الأغذية العالمي أيضا على تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية للأسر والمجتمعات المحلية المتضررة في غينيا وليبيريا وسيراليون.

التفاصيل في التقرير التالي :

لأن التغذية الجيدة هي شرط أساسي لتمكين الناس من مكافحة تأثير فيروس الإيبولا على صحتهم، يقوم برنامج الأغذية العالمي بتقديم المساعدات الغذائية للناس في غرب أفريقيا.

وللمساعدة في منع تحول هذه الأزمة الصحية من أن تصبح أزمة غذاء وتغذية، يستخدم برنامج الأغذية العالمي أساليب مبتكرة بما في ذلك مسوحات الهاتف الخليوي لتقييم مدى تعطيل الإيبولا للمجال الزراعي وللأسواق وتآكل القوة الشرائية للمواطنين.

ويشير ديفيد نابارو، المبعوث الخاص للأمين العام المعني بالإيبولا، إلى أن النساء على وجه الخصوص عرضة للإصابة بهذا المرض:

"هناك بعض التقارير في البلدان المتضررة من تفشي الايبولا، بأن النساء بشكل خاص يتعرضن للخطر، ويرجع ذلك جزئيا بسبب دورهن كمعالجات حيث يقمن بتقديم الرعاية في المنازل، وكذلك أيضا لأنهن الأكثر انخراطا في الأنشطة المنزلية و هذا يعرضهن لخطر الإصابة بالعدوى."

وفقدت هاوانتو كامارا الناجية من الإيبولا ثلاثة من أفراد عائلتها. وقد نجا طفلاها من الايبولا بعد ان تلقيا العلاج من المستشفى ، وقالت:

"عندما كنت في المستشفى، لم نتمكن من الذهاب إلى أي مكان. بقينا في الداخل، استلقينا على السرير. ولكن في المنزل، أشعر بأنني بخير. أستطيع المشي حيث أريد، أقوم بالطبخ. اشعر بأنني بخير. لذا أشكر الله على ذلك ".

ويقدم برنامج الأغدية العالمي الغذاء لهاوانتو وعائلتها، بما في ذلك الطفلان  اللذان خرجا للتو من المستشفى بعد نجاتهما من الايبولا.

وقال ديفيد نابارو، المبعوث الخاص للأمم المتحدة:

"التغذية الجيدة هي شرط أساسي لتمكين الناس من أن يكونوا أقوياء وكذلك لمكافحة تأثير فيروس الإيبولا على صحتهم".

وقد قام برنامج الأغدية العالمي بتوزيع المواد الغذائية على 1.48 مليون شخص منذ ابريل نيسان في المناطق الحضرية والريفية.

وقام البرنامج بتوزيع المواد الغذائية على أكثر من 894 ألف شخص خلال شهر أكتوبر وحده.