قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة يعد رسالة كراهية وتحريض.

وأضاف للصحفيين بالمقر الدائم للأمم المتحدة أن الرئيس عباس، كما هو واضح، ليست لديه نية للتوصل إلى السلام مع إسرائيل.

"لست متأكدا مما إذا كانت لديه الشرعية للحديث نيابة عن الشعب الفلسطيني، فمن الواضح أنه لا يسيطر على قطاع غزة، وقد أجـّل إجراء الانتخابات لأكثر من أربعة أعوام، الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ولدي بعض الشكوك حول سلطاته."

وردا على أسئلة الصحفيين قال ليبرمان إن الرئيس الفلسطيني لا يحظى بالدعم، ويحاول حل مشاكله المحلية من خلال تصعيد خطابه على الساحة الدولية.

وسئل ليبرمان عما تردد عن احتمال إبرام اتفاق مع إيران يسمح لها بالاحتفاظ بتخصيب اليورانيوم وبعض المواد النووية، فقال وزير الخارجية الإسرائيلي إنها صفقة سيئة وغير مقبولة مشيرا إلى التجربة مع كوريا الشمالية.

"إذا طور الإيرانيون قدرات نووية فإن النتيجة المباشرة ستتمثل في صراع مجنون للتسلح بجميع أنحاء الشرق الأوسط. وبالطبع نحن نتابع ونراقب التطورات ونبقي جميع الخيارات على الطاولة."

ومرة أخرى حول إمكانية التوصل إلى حل مع الجانب الفلسطيني، قال ليبرمان إن إسرائيل مستعدة للتسوية الشاملة المعقولة.

ولكنه أضاف أن الأمر لا يتوقف فقط على الجانب الإسرائيلي، مؤكدا الحاجة إلى وجود شريك فلسطيني يعتمد عليه وهو عنصر غير موجود في الوقت الراهن حسب تعبيره.