منظور عالمي قصص إنسانية

دي مستورا: أنا مصاب بالتفاؤل المزمن، ومعاناة الشعب السوري لا يمكن أن تستمر

دي مستورا: أنا مصاب بالتفاؤل المزمن، ومعاناة الشعب السوري لا يمكن أن تستمر

تنزيل

أعرب ستيفان دي مستورا المبعوث الخاص للأمين العام المعني بسوريا عن الأمل في أن يسهم الموقف الدولي المتحد ضد الإرهاب في سوريا في تعميق القناعة بعدم وجود خيار سوى الحل السياسي للصراع السوري..

جاء ذلك في حوار أجرته ريم أباظة مع السيد دي مستورا بعد مشاوراته في مقر الأمم المتحدة على هامش الشق رفيع المستوى لأعمال الدورة الحالية للجمعية العامة.

وبدأنا الحوار بالحديث عن آخر التطورات على مسار مهمته.

دي مستورا: أولا نركز على السوريين الذين عانوا طويلا على مدى أكثر من ثلاثة أعوام ونصف، لذا فإن أولويتي نيابة عن الأمين العام هي كيفية الحد من العنف وسنفعل في سبيل ذلك أي شيء وكيفية زيادة المساعدات الإنسانية. ثم تحريك العملية السياسية لأنه لا يوجد حل عسكري لهذا الوضع.

إذاعة الأمم المتحدة: خلال اجتماعاتك في الأمم المتحدة مع المجموعة العربية والدول الأعضاء، ما الذي سمعته من تلك الدول وما هو نوع الدعم الذي قدم لمهمتك؟

دي مستورا: كانوا مهتمين بالاطلاع على آخر التطورات وقد وعدتهم باطلاعهم دائما على زياراتي ورحلاتي، وقد أبدوا دعما حقيقيا لمهمتي وهم أيضا يقرون بأنه لا يوجد حل سوى الحل السياسي للصراع السوري الذي تتأثر به المنطقة.

إذاعة الأمم المتحدة: بهذا الموقف الدولي الموحد ضد الإرهاب في سوريا، كيف سيفيد ذلك مهمتك لدفع العملية السياسية إلى الأمام؟

دي مستورا: بالطبع، إن حقيقة أن دولا كثيرة متحدة حول نفس المفهوم المتمثل في ضرورة محاربة الإرهاب سيساعد، كما آمل، نفس تلك الدول في التفكير في أن هناك حلا سياسيا لسوريا.

إذاعة الأمم المتحدة: بعد لقائك الأطراف المختلفة في سوريا، هل تشعر بالتفاؤل إزاء إمكانية نجاح هذه المهمة الصعبة؟

دي مستورا: لست الشخص المناسب لسؤاله عن التفاؤل لأنني مصاب بمرض عضال يجب أن أعترف به يسمى "التفاؤل المزمن" لذا أعتقد دائما أن الكوب مملوء إلى حد معين من الأمل لأن معاناة الشعب السوري لا يمكن أن تستمر. وآمل في أن تبذل الجهود في هذا الاتجاه لمساعدة السوريين على الخروج من هذا الصراع.

مصدر الصورة