قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن بلاده لن تسمح للجغرافيا أو الحدود بأن تمنعها من القيام بعمل ضد جماعة داعش.

وأكد في لقاء صحفي مشترك مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم بمقر الأمم المتحدة على أن الولايات المتحدة لن تسمح بأن يكون لداعش ملجأ آمن من المحاسبة.

وتعليقا على القرار الأميركي بشن ضربات ضد أهداف داعش في سوريا، قال كيري:

"سنحملهم المسئولية على الفظائع البشعة، ولن نسمح لأولئك الإرهابيين بإيجاد ملجأ آمن في أي مكان، هذا هو عزم الرئيس أوباما. إذا تركت دون كبح جماحها فلن تكون داعش تهديدا فقط لاستقرار العراق والمنطقة ولكنها ستكون تهديدا للدول الأخرى بما في ذلك هنا."

وشدد كيري على أن الحرب ضد داعش لا تخص الولايات المتحدة فقط، وقال إن الجماعة تهدد المنطقة كلها وليس العراق وسوريا فحسب، مضيفا أن على المنطقة القيام بدور قيادي في تلك الجهود.د

وأشاد كيري بالجهود العراقية للتواصل مع الدول المجاورة للمساعدة في بناء التحالف ضد داعش.

"أكثر من خمسين دولة وافقت على المشاركة في هذا الجهد لمحاربة داعش بما في ذلك الدول العربية التي شاركتنا في القيام بعمل عسكري في سوريا."

وأضاف جون كيري أن الأمر سيستغرق وقتا وأن هناك تحديات على الطريق، ولكنه شدد على أن بلاده ستفعل ما هو ضروري لمحاربة داعش والتأكيد على أن الإرهاب والتطرف لا مكان لهما في بناء المجتمعات المتمدنة.