يقوم مكاريم ويبيسونو، المقرر الخاص الجديد المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بأول زيارة رسمية له إلى المنطقة في العشرين من الشهر الجاري.

وسيعمل المقرر الخاص على جمع معلومات مباشرة عن الحالة الراهنة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أعقاب العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال الشهرين الماضيين، والتي أدت إلى مقتل أكثر من ألف وأربعمائة مدني فلسطيني، من بينهم خمسمائة طفل.

وخلال مهمته التي تستمر لمدة ثمانية أيام، سيزور المقرر الخاص مصر والأردن، وسيسعى للوصول إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي بين مصر وجنوب القطاع.

وأشار بيان المقرر الخاص، إلى أن حق المرور إلى الأرض الفلسطينية المحتلة لم يتم منحه في هذا الوقت من قبل إسرائيل، على الرغم من محاولاته، وأعرب عن أسفه العميق لعدم إتاحة الفرصة لزيارة الضفة الغربية من ضمنها القدس الشرقية، والتحدث وجها لوجه مع ضحايا وشهود انتهاكات إسرائيل المزعومة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.

ومن المقرر أن يلتقي المقرر الأممي مع المسؤولين الفلسطينيين والزعماء الدينيين وممثلي المجتمع المدني، وغيرهم، حيث سيناقش حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع التركيز على حالة الأطفال الفلسطينيين، والآثار على المدى الطويل للعنف والصراع والاحتلال على حقوقهم الإنسانية الأساسية.

هذا وسيتم عقد مؤتمر صحفي في نهاية زيارة المقرر الخاص، يوم الأحد الموافق الثامن والعشرين من أيلول سبتمبر، في القاهرة.

يشار إلى أن المقرر الخاص سيقدم إفادة شفهية للجمعية العامة للأمم المتحدة عن مهمته في أكتوبر 2014، كما سيقدم تقريرا عن زيارته الرسمية لمجلس حقوق الإنسان، في آذار مارس عام 2015.