منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن: نشاطات الدولة الإسلامية تهدد العمل الإنساني للأمم المتحدة

مجلس الأمن: نشاطات الدولة الإسلامية تهدد العمل الإنساني للأمم المتحدة

تنزيل

أعرب مارك لايل غرانت، المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس للشهر الحالي، عن قلق المجلس العميق حيال مدى العنف وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب من قبل النظام السوري أو من الدولة الإسلامية في العراق والشام، مؤكدا على انتشار اعتقاد واسع بين أعضاء مجلس الأمن بأن التسوية السياسية في سوريا هي الوحيدة القادرة على تخفيف الأزمات الإنسانية بشكل كامل.

وفي هذا الإطار أشار غرانت، خلال حديثه مع الصحفيين اليوم الخميس عقب جلسة مشاورات لمجلس الأمن حول سوريا، أشار إلى دعم مجلس الأمن الكامل لعمل المبعوث المشترك ستيفان دي ميستورا في محاولة إحياء المسار السياسي في سوريا.

وتحدث المندوب البريطاني عن بعض التحسينات في إيصال المساعدات إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها في سوريا، غير أنه أشار إلى أن تلك المساعدات وصلت إلى جزء من المحتاجين فقط. وأضاف للصحفيين:

"لقد سمعتم أن 62 عاملا إنسانيا قتلوا في سوريا خلال السنوات ال 3 الماضية، وأن 50٪ تقريبا من السكان هم إما لاجئون أو مشردون داخليا، وأن عدد القتلى هو الآن أكثر من 200 ألف شخص، وأن شهر تموز /يوليو كان من أكثر الشهور دموية من حيث القتلى المدنيين، وأن شهر آب/ أغسطس يبدو مماثلا. إن نشاط الدولة الإسلامية في العراق والشام يهدد العمل الإنساني ويهدد القوافل المحتمل إرسالها عبر الحدود مع تركيا. وفوق ذلك، هناك نقص شديد في تمويل نداءات الأمم المتحدة المختلفة للمساعدة الإنسانية."

وكانت تسع قوافل قد عبرت الحدود إلى سوريا، 7 منها عبْر الحدود التركية، و 2 عبر الحدود الأردنية، لكن الكمية المقدمة وعدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم  صغير نسبيا مقارنة مع ضرورة ضخمة والأوضاع الإنسانية المتدهورة.

مصدر الصورة