طلب مقرر الأمم الخاص الجديد المعني بالأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، مكارم ويبيسونو، رسميا من الحكومة الإسرائيلية السماح له بدخول إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة - لجمع معلومات مباشرة حول تأثير الأعمال العدائية الحالية على حالة حقوق الإنسان.

وفي بيان أصدره اليوم الثلاثاء، أعلن الخبير المستقل المكلف من قبل مجلس حقوق الإنسان الرصد والإبلاغ عن حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، أن "من أولوياته  كمقرر خاص، أن يرى بأم العين الوضع على الأرض، ويستمع ويتحدث وجها لوجه مع الضحايا والشهود، ويناقش القضايا ذات الاهتمام مع المسؤولين في كلا الجانبين"، مشددا على أن "التصعيد الأخير للأعمال العدائية في قطاع غزة وتصاعد التوتر في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية"، أشعره "بإلحاح أكبر ليرى تأثير الصراع على حياة المدنيين".

وكانت الزيارة الأخيرة لمقرر الأمم المتحدة السابق، ريشارد فولك، إلى إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة قد تمت في عام 2007. حينها، مُنِحَ فولك حق دخول البلاد غير أنه لم يتمكن من عقد اجتماعات مع المسؤولين الإسرائيليين.

هذا ويعتزم المقرر الجديد إجراء مهمته في أيلول/سبتمبر عام 2014، بهدف إعداد تقرير شفوي محدّث إلى الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة في تشرين الأول /أكتوبر عام 2014 ، وإعداد أول تقرير موضوعي له إلى الدورة الثامنة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان التي ستنعقد في آذار/مارس 2015 .