طالب سفير العراق لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم، بإعلان دولي ووثيقة دولية تجرم المنظمات الإرهابية، داعش وجبهة النصرة، وأن تصادق عليها جميع دول العالم وتتعهد بالعمل سوية على دحر تلك المنظمات. 

وفي جلسة مجلس الأمن حول التهديد للأمن والسلم الدوليين الناتج عن تلك الأعمال الإرهابية، قال الحكيم: 

" إن الإرهاب آفة دولية ليس له حدود ولا يقف عند دولة، وإن انتشار تنظيم داعش عبر الحدود السورية- العراقية- اللبنانية دليل حي على ذلك، إن دحره والقضاء عليه يتطلب تكاتف الجهود الدولية والإقليمية." 

وكان مجلس الأمن قد تبنى قرارا مساء يوم الجمعة، أدرج فيه ستة أسماء تابعين للدولة الإسلامية في العراق والشام ولجبهة النصرة، على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة في محاولة لقطع التمويل عنهم. 

وعقب الجلسة قال الحكيم ردا على سؤال للصحفيين حول تأخر المجلس في إصدار هذا القرار واتخاذ إجراءات عسكرية في إطار الأمم المتحدة وليس دولا بعينها: 

" نحن قلنا إن الطريق طويل جدا. محاربة الإرهاب لن تنتهي بسرعة. لذلك نحن شكرنا الولايات المتحدة على ضرباتها الجوية المحدودة، ونطلب من الولايات المتحدة زيادة هذه الضربات بعددها ومساحتها بالتالي يمكن على الأقل، الحد من تقدم داعش إلى المناطق والمدن الأخرى."   

 وأشار السفير العراقي إلى أن القائمة يمكن أن تعدل حيث ستطال أسماء وربما منظمات أخرى فيما بعد.