قال كريس تيدي، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، في جنيف، إن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في غارات جوية على غزة، هو الآن أكثر من عدد الأطفال الذين قتلوا في النزاعات السابقة بين إسرائيل وقطاع غزة.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد في جنيف، قال تيدي:

" للأسف فإن عدد الضحايا من الأطفال الآن، يتجاوز مجموع عدد الأطفال الذين قتلوا في اثنين من الصراعات السابقة، حيث قتل ثلاثمائة وخمسين طفلا عام 2008 وخمسة وثلاثون طفلا في عام 2012. ولم يتم الإبلاغ عن الأطفال الذين قتلوا منذ إعلان وقف إطلاق النار في الإثنتين وسبعين ساعة الماضية، إلا أن عدد الضحايا من الأطفال في ارتفاع مستمر حيث يتم انتشال الأطفال من تحت أنقاض المنازل وبسبب عمليات التحقق المستمرة."

وأضاف تيدي أن الأطفال الذين قتلوا بين الثامن من تموز/يوليو والخامس من آب أغسطس، لا يقل عددهم عن أربعمائة وسبعة وأربعين طفلا فلسطينيا، وتشمل الضحايا مائتين وسبعة وسبعين فتى ومئة وسبعين فتاة، تتراوح أعمارهم بين عشرة أيام وسبعة عشر عاما.

كما أشار يانس لاركي المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن مخلفات الحرب من الذخيرة غير المنفجرة تشكل خطرا على سلامة الأطفال الفلسطينيين، وأضاف:

"هناك الآلاف من مخلفات المتفجرات نتيجة الحرب، وهذا هو الوصف التقني للذخيرة غير المنفجرة، والمتواجدة بين الأنقاض وأماكن أخرى، الأمر الذي يشكل قلقا خاصا بالنسبة للأطفال، و المزارعين، الذين يحاولون العودة إلى أراضيهم، كما تشكل قلقا بالنسبة لعمال الإغاثة الإنسانية، ولأولئك النازحين الذين يحاولون العودة إلى ديارهم ".