"وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية الذي دخل حيز التنفيذ في 5 من آب، يجب أن يستمر".

هذا ما شدد عليه اليوم ممثل الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، السيد جيمس راولي، مكررا دعوة الأمين العام لأن تصل الأطراف إلى وقف إطلاق نار دائم، قائلا إنه لا يمكننا العودة إلى الوضع الذي كان سائدا قبل العملية الأخيرة.  

وبعد أربعة أسابيع من القتال الشديد، أصبح حجم الاحتياجات غير مسبوق في قطاع غزة. وتقوم الفرق في الميدان بتقييم الاحتياجات وتقديم الإغاثة. وقال جيمس راولي إن الوكالات الإنسانية بحاجة لتوسيع نطاق استجابتها بسرعة لتلبية احتياجات الناس في غزة الآن وعلى المدى الطويل، ولكن للقيام بذلك، تابع راولي، نحن بحاجة إلى وقف مستدام للعنف".

ومنذ بدء الصراع في 7 تموز عام 2014، قتل على الأقل 1،380  مدنيا فلسطينيا، من بينهم 423 طفلا و 224 امرأة، كما أصيب أكثر من 9،000 شخص بجراح. وقتل ثلاثة مدنيين في إسرائيل. وقد عاد حوالي 520،000 فلسطيني من الذين نزحوا إلى ديارهم. ومع ذلك، تشير التقديرات الأولية إلى دمار أكثر من 10،000 وحدة سكنية أو تضررها بشدة، مما خلف 65،000 شخص بلا بيت للعودة إليه. وتشير التقديرات الأولية إلى أضرار واسعة النطاق وتدمير للبنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المياه وشبكات الصرف الصحي، وخطوط إمدادات الكهرباء ومحطة توليد الكهرباء في غزة، فضلا عن الأضرار التي لحقت بعشرات المرافق الطبية والمدارس.