منظور عالمي قصص إنسانية

ليلى زروقي تدعو الأطراف في غزة إلى وضع حد لجميع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال

ليلى زروقي تدعو الأطراف في غزة إلى وضع حد لجميع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال

تنزيل

دعت ليلى زروقي، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة جميع الأطراف المشاركة في الصراع الدائر بغزة إلى وضع حد لجميع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، والتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لاحترام قدسية الحياة، وحماية المدارس والمستشفيات والوفاء بالتزاماتها لحماية العاملين في المجال الإنساني، قائلة إن إجراء تحقيق محايد في أفعال جميع أطراف النزاع أمر ضروري، وإن المسؤولين عن جرائم الحرب يجب أن يحاسبوا.

تأتي هذه الدعوة في أعقاب القصف الذي تعرضت له اليوم مدرسة أخرى للأمم المتحدة، تأوي ثلاثة آلاف وثلاثمئة نازح، كانت قد أصيبت جراء القصف الإسرائيلي عليها بالرغم من تقديم الأمم المتحدة معلومات واضحة للجيش الإسرائيلي تفيد بأن المدرسة تأوي نازحين.

وفي بيان أصدرته عصر اليوم بتوقيت نيويورك أوضحت زروقي أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال، لقوا مصرعهم في الهجوم الأخير على مدرسة الأونروا، معربة عن إدانتها الشديدة ل"هذا الانتهاك الخطير للقانون الدولي".

وقالت ممثلة الأمين العام إنه بعد ثلاثة أسابيع من الصراع، لا يمكن لأحد أن يشك أنه لا توجد أماكن آمنة لأطفال غزة. فمع استمرار تصاعد العنف، أصبح الأطفال عالقين وسط الصراع وأصبحت حمايتهم شبه مستحيلة، مشيرة إلى أن أكثر من ربع جميع المدنيين الذين قتلوا منذ 7 تموز، أي حوالي 250 شخصا هم من الأطفال، وأن المرافق الصحية قد تضررت أو دمرت، الأمر الذي يضع ضغطا إضافيا على الموارد المحدودة أصلا لرعاية الأطفال المرضى والجرحى.

كما ذكرت ممثلة الأمين العام أن الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل من قبل حماس قد أصابت الأطفال وألحقت ضررا بالمدارس، قائلة إن الأطفال الإسرائيليين يستحقون أيضا العيش في سلام.

وفي هذا الإطار دعت ليلى زروقي جميع الأطراف، وكل أولئك الذين لديهم تأثير عليهم، إلى أن يقوموا بكل ما في وسعهم للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وإنهاء  هذا الصراع، قائلة إن "أطفال غزة وإسرائيل يستحقون أن يكبروا بسلام ".

مصدر الصورة