رحب أعضاء مجلس الأمن بإعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية الليبية التي عقدت في 25 من يونيو حزيران. وأثنوا على الشعب الليبي وعلى الجهود التي تبذلها اللجنة الانتخابية الوطنية العليا لضمان نجاح العملية، على الرغم من التحديات الأمنية المستمرة.

وفي بيان صحفي أصدروه عصر اليوم بتوقيت نيويورك، حث أعضاء مجلس الأمن على انعقاد مجلس النواب بشكل عاجل لبدء العمل الهام في بناء توافق سياسي بين الشعب الليبي، والاتفاق على تشكيل حكومة والسعي بشكل حثيث لدفع التحول الديمقراطي في ليبيا نحو الأمام. وأكدوا مجددا دعمهم للعمل المهم الذي تقوم به الجمعية الدستورية لصياغة دستور يلبي تطلعات الشعب الليبي لتمهيد الطريق إلى مستقبل آمن ومزدهر لليبيا.

هذا وأدان أعضاء مجلس الأمن مرة أخرى استمرار العنف في ليبيا، بما في ذلك القتال حول مطار طرابلس الدولي، أكد أعضاء المجلس على أن العنف والتهديد بالعنف أمر غير مقبول، وينبغي ألا يستخدم لتحقيق أهداف سياسية. وكرروا مرة أخرى ضرورة دخول جميع الاطراف في حوار سياسي والامتناع عن العنف والإجراءات التي تتحدى استقرار الدولة.

وفي ختام بيانهم شدد أعضاء مجلس الأمن على أهمية التزام المجتمع الدولي الدائم، بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة، لدعم الممثلين المنتخبين في ليبيا والحكومة فيما يعملون من أجل إحلال السلام والاستقرار في البلاد. وأكدوا مجددا دعمهم لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) والممثل الخاص للأمين العام، وجهوده الرامية إلى تيسير حوار وطني هادف بقيادة ليبية، وشجعوا بقوة على اتخاذ مزيد من الخطوات في هذا الصدد.