قالت كوانغ وا كانغ، مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، إن الحصار على غزة الذي استمر لمدة سبع سنوات دمر اقتصادها، كما ارتفعت معدلات البطالة وتزايد الاعتماد على المساعدات الدولية، حيث تطعم الأمم المتحدة سبعة وستين بالمائة من سكانها.

وأمام الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس حقوق الإنسان في جنيف حول الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة خاصة الصراع الدائر بين غزة وإسرائيل، قالت كانغ:

" إن البنية التحتية، الضعيفة بالفعل، قد تأثرت بشدة من الجولة الحالية من الصراع. اليوم هناك مليون ومئتا ألف شخص في غزة قطعت عنهم خدمات المياه والصرف الصحي أو تعطلت. ومن الضروري التأكيد على أن الأزمة في غزة، من المحتمل أن تشعل المزيد من العنف.. نحتاج بشكل طارئ إلى هدنة إنسانية حتى تستطيع الوكالات الإنسانية الوصول الآمن ودون عوائق إلى المحتاجين، كما أن الهجمات على المرافق الطبية والموظفين يجب أن تتوقف. وعلى المجتمع الدولي وأطراف النزاع أن يرقوا إلى مستوى التزاماتهم."

يشار إلى أن العملية العسكرية على غزة قد أدت إلى مقتل أكثر من ستمائة شخص وإصابة نحو أربعة آلاف، أكثر من ثلاثة وسبعين بالمائة من الذين قتلوا من المدنيين وثلثا هؤلاء من الأطفال.