أعربت منظمة الصحة العالمية عن القلق الشديد إزاء تزايد الهجمات على المرافق الصحية في غزة، ودعت جميع الأطراف المتصارعة إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي الذي يحظر بشكل صارم أية هجمات على منشآت الرعاية الصحية وسيارات الإسعاف والموظفين والمرضى.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تعرض ثمانية عشر مرفقا صحيا في غزة للدمار، كما أصيب عشرون عاملا في المجال الصحي، مع استمرار العملية العسكرية الهجومية على القطاع.

وفي هذا الشأن، قالت فضيلة الشايب، من المنظمة في جنيف:

"هناك مخاوف كبيرة إزاء مخزون المستشفيات، حيث هناك نقص خطير في الأدوية والمستهلكات، سواء في وزارة الصحة أو مستشفيات المنظمات غير الحكومية وذلك بسبب العددالكبير من القتلى والجرحى حتى إن النقص الحاد كان قبل تصاعد العنف. تراقب منظمة الصحة العالمية الاحتياجات في المستشفيات بغزة، ومخزونات العقاقير والإمدادات على أساس يومي ويتم التنسيق مع الشركاء الصحيين والجهات المانحة لإعادة التزويد بالإمدادات العاجلة. موظفو منظمة الصحة العالمية يقومون بالتنسيق مع وزارة الصحة في رام الله في غرفة عمليات الطوارئ لمراجعة قوائم الأدوية والمعدات اللازمة للتبرعات وتقرير الوضع اليومي من وزارة الصحة."

ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية تعرض ما يقارب من أربعة آلاف فلسطيني من ضمنهم ألف طفل وستمائة امرأة للإصابة .