دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية بين غزة وإسرائيل بناء على تفاهم نوفمبر تشرين الثاني عام 2012.

وبعد مشاورات مغلقة قرأ رئيس المجلس للشهر الحالي السفير الرواندي يوجين ريتشارد غاسانا بيانا قال فيه:

"أعرب أعضاء المجلس عن القلق البالغ إزاء تصعيد العنف المرتبط بالوضع في غزة. وطالب الأعضاء باحترام القانون الإنساني الدولي بما في ذلك حماية المدنيين. وشدد أعضاء مجلس الأمن على الحاجة لتحسين الأوضاع الإنسانية بما في ذلك عبر الهدنات الإنسانية. وأبدى الأعضاء القلق البالغ إزاء العدد الكبير من القتلى والمصابين، ودعوا إلى وقف الأعمال العدائية على الفور بناء على العودة إلى اتفاق نوفمبر عام 2012 لوقف إطلاق النار."

ورحب أعضاء مجلس الأمن بجهود الوساطة المصرية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وكذلك جهود الأمين العام.