يزور ستيفان دي مستورا المبعوث الخاص للأمين العام المعني بسوريا ونائبه رمزي عز الدين رمزي نيويورك لإجراء الجولة الأولى من المشاورات بعد أيام من تعيينهما.

وأثناء لقائهما قال الأمين العام بان كي مون إن دي مستورا ورمزي سيتوجهان بعد ذلك إلى سوريا ودول المنطقة كما سيزوران عددا من الدول المعنية.

"يجلب السيد دي مستورا إلى المنصب عقودا من الخبرة في الأمم المتحدة بالمناطق المتأثرة بالصراعات منها الصومال والشرق الأوسط والبلقان ونيبال، وكان آخرها عمله ممثلا خاصا للأمين العام في العراق وأفغانستان. كما يتمتع السفير رمزي بخبرة دبلوماسية واسعة ومعرفة عميقة بالمنطقة. فقد عمل مؤخرا رئيسا لبعثة جامعة الدول العربية في النمسا، ومراقبا دائما لدى الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى في فيينا منذ مايو 2013."

وأكد الأمين العام عدم ادخار أي جهد للمساعدة في وقف العنف والتوصل إلى حل سياسي جامع بقيادة سورية يلبي التطلعات الديمقراطية للشعب السوري.

وشدد بان على أهمية تقديم دعم كامل من الأطراف والمجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن المتحد.

وقال الأمين العام إن الشعب السوري قد عاني طويلا، وإن الوقت قد حان للعمل والسلام.