رحبت وكالات الأمم المتحدة الإنسانية بصدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 حول الوصول الإنساني إلى سوريا.

وفي بيان مشترك قال المديران التنفيذيان لليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ووكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية إن القرار سيمكن الوكالات من الوصول إلى نحو ثلاثة ملايين شخص بالمساعدات الحيوية.

وتعمل الوكالات الإنسانية مع شركائها بشكل عاجل على أفضل السبل لتطبيق القرار.

وقامت فرق برنامج الأغذية العالمي على الأرض فورا بوضع آلية المراقبة التي نص عليها القرار، وأعدت اليونيسيف الإمدادات لأولى القوافل التي ستعبر الحدود.

وأشار مسئولو الأمم المتحدة إلى أن نحو أحد عشر مليون شخص  داخل سوريا بحاجة فورية للإعانة الإنسانية، وشددوا على ضرورة فعل كل ما يمكن لمساعدتهم من خلال توصيل مواد الإغاثة عبر أقصر الطرق سواء عبر الحدود أو خطوط المواجهة.

وفيما ذكر المسئولون أن القرار الدولي يعالج أحد التحديات، أشاروا إلى وجود تحديات كثيرة أخرى.

وقالوا إن أجزاء كبيرة من سوريا تعد مناطق حرب لذا يصعب توصيل المساعدات إليها، كما توجد إجراءات إدارية مرهقة قبل السماح للقوافل بالانتقال من مكان إلى آخر.

وشدد مسئولو الأمم المتحدة الثلاثة على دعوة الأمين العام ومنظومة الأمم المتحدة ككل لأطراف الصراع ومن يتمتعون بنفوذ عليها لتمكين الوصول الإنساني غير المشروط لجميع المحتاجين بدون تمييز ومن خلال استخدام كل الطرق المتاحة.