منظور عالمي قصص إنسانية

منظمة العمل الدولية: الشباب الأردني يواجه مصاعب في الانتقال من الدراسة إلى العمل اللائق

منظمة العمل الدولية: الشباب الأردني يواجه مصاعب في الانتقال من الدراسة إلى العمل اللائق

تنزيل

أظهرت دراسة جديدة لمنظمة العمل الدولية أنه على الرغم من حصول الشباب الأردني على فرص تعليم جيد، إلا أن عدد من التحق منهم بسوق العمل في الأردن قليل جداً، لاسيما بين الشابات.

وتبين الدراسة التي نُشرت في شهر حزيران/يونيو وتحمل عنوان "انتقال الشبان والشابات في الأردن إلى سوق العمل" أن الانتقال من المدرسة إلى العمل في الأردن قد يستغرق زمناً طويلاً جداً. وفيما انتقل البعض على جناح السرعة من الدراسة إلى عملهم الحالي، يستغرق الآخرون نحو ثلاث سنوات كي يحصلوا على عمل مستقر أو مُرضٍ.

واعتمدت الدراسة على "مسح الانتقال من المدرسة إلى العمل" الذي أُجرته دائرةُ الإحصاءات العامة الأردنية كجزء من مشروع "عمل من أجل الشباب"، وهو شراكة بين منظمة العمل الدولية ومؤسسة ماستركارد.

وقد وجد المسح الذي شمل ما يقرب من خمسة آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً، أن ستين بالمائة من الشباب في الأردن غير نشيط أو ليس في سوق العمل، ويعزى ذلك في جزء منه إلى فرص التعليم الكبيرة في البلاد.

وفي حين أن معدل بطالة الشباب في الأردن أدنى بقليل منه في بلدان أخرى في المنطقة، إلا أنه بلغ قرابة ضعفي المعدل العالمي، كما أن معدل بطالة الشابات مرتفع ويبلغ أكثر من ضعف معدل بطالة الشبان.

وأشادت منظمة العمل الدولية بالجهود التي تبذلها الحكومة لتسهيل انتقال الشباب من المدرسة إلى العمل، ولكنها أشارت أيضاً إلى أن ثمة كثير مما ينبغي القيام به لمعالجة البطالة، وعدم توافق المهارات، وانخفاض فرص العمل اللائق في البلاد.

مصدر الصورة