ذكرت وكالة الأونروا أن نحو عشرين ألف شخص أخلوا بيوتهم في شمال قطاع غزة والجزء الشمالي الشرقي من القطاع والتمسوا الحماية في واحد وعشرين ملجأ طارئا تابعا للوكالة.

وفي التحديث اليومي الذي تصدره عن الوضع على الأرض قالت الأونروا إنها تدرس فتح مزيد من أماكن الإيواء.

وأشارت الأونروا إلى تقارير تفيد بأن الجيش الإسرائيلي بعث مزيدا من الرسائل إلى سكان المناطق الشمالية والشمالية الشرقية لإجلاء منازلهم إلا أن وزارة الداخلية بقطاع غزة طلبت من أولئك السكان عدم المغادرة.

وقالت الوكالة إن من أكثر ما يثير الألم، في ظل عدم اليقين واليأس، هو تساؤل الأطفال في غزة عن سبب اهتزاز منازلهم وسقوط القنابل أثناء شهر رمضان.

ويواصل موظفو وكالة الأونروا عملهم لضمان توفر المأوى والغذاء والمياه للنازحين وأدوات النظافة الشخصية لمنع انتشار الأمراض.

وتوزع الأونروا وجبة الإفطار المكونة من الخبز والتونة، والتي يزودها برنامج الأغذية العالمي، على النازحين.

وفي هذا السياق قال بابلو ريكالدي مدير البرنامج في الأرض الفلسطينية المحتلة:

"في الوقت الحالي يتمكن برنامج الأغذية العالمي من توفير الدعم لما يصل إلى ستين ألفا من النازحين في ملاجئ الأونروا، كما يساعد البرنامج المشردين داخليا المقيمين مع الأسر المضيفة. فالكثيرون لم يتمكنوا من الوصول إلى أماكن الإيواء التابعة للأونروا، ونساعد هؤلاء من خلال نظام القسائم الغذائية الإلكترونية. وقد زودنا مراكز الأونروا بمساعدات طارئة من الأغذية المجففة حيث لا توجد معدات للطبخ في تلك المدارس فقدمنا لهم علب التونة والخبز."

وقد تضررت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ثلاث منشآت تابعة للأونروا هي عيادة طبية ومدرسة للصبيان في رفح ومدرسة للفتيات في خان يونس.