بدأت اليوم بالعاصمة التركية أنقرة، أعمال الاجتماع الدولي حول قضية القدس الشريف، والذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بالشراكة مع منظمة التعاون الإسلامي، والحكومة التركية، والذي يستمر لمدة يومين.

وفي رسالة الأمين العام للأمم المتحدة قرأها في المؤتمر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سري، أعرب بان كي مون عن انزعاجه بشكل خاص، من التوتر المتصاعد مؤخرا حول قضية القدس والوصول إلى الأماكن المقدسة فيها، بما في ذلك في وحول جبل الهيكل، مشيرا إلى أن القدس يجب أن تكون مفتوحة ومتاحة للجميع.

وذكر بان كي مون أنه وفقط من خلال حل تفاوضي يمكن أن تكون القدس عاصمة للدولتين، مع وضع ترتيبات للأماكن المقدسة تكون مقبولة للجميع، وفي الوقت نفسه ينبغي أن تمتنع جميع الأطراف من محاولات فرض الحقائق على الأرض التي تغير من طابع البلدة القديمة أو السماح بالاستفزازات، التي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الإضطراب وتعميق عدم الثقة.

وأكد الأمين العام على أن المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق السلام، وأن هدم المنازل الفلسطينية وغيرها من الممتلكات تناقض التزامات إسرائيل لحماية السكان المدنيين الواقعين تحت إحتلالها.

ويأتي انعقاد الإجتماع في إطار السنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار تعزيز الدعم الدولي لإيجاد حل عادل ودائم لقضية القدس.