للمرة الأولى منذ سنتين، تمكنت وكالات الأمم المتحدة الإنسانية والهلال الأحمر العربي السوري من إيصال الإمدادات المنقذة للحياة، للمدنيين من نساء ورجال وأطفال، إلى مناطق صعبة الوصول، في ريف حلب الشمالي الغربي.

وفي بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قام فريق مشترك من وكالات الأمم المتحدة الإنسانية والهلال الأحمر العربي السوري، بإيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى ست مدن في حلب. وتشمل هذه المساعدات مواد غذائية ومواد تنظيفية تم توزيعها في الثامن من أيار مايو، في كفر حمرة، معرة الارتيق، حريتان، وحيان.

 كما تمكنت القوافل المشتركة  يوم التاسع من أيار/مايو من إيصال المساعدات الغذائية والطبية والمساعدات غير الغذائية والماء ومستلزمات النظافة إلى خمسة عشر ألف شخص في بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين.

وأوضح المنسق المقيم للشؤون الانسانية في الأمم المتحدة، يعقوب الحلو، أن الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وشركاؤها للوصول إلى المدنيين أينما كانوا، لتلبية احتياجاتهم الإنسانية ستتواصل.

يشار إلى أن منظمات الأمم المتحدة وشركاءها، تعمل على توسيع نطاق تواجدها في محافظة حلب والوصول إلى مناطق في شرق مدينة حلب ومناطق في ريفها الغربي والشمالي في سلسلة من القوافل المشتركة من منظمات الأمم المتحدة وبرامجها.